كلمة عميد الكلية

بسم الله الرحمن الرحيم

(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)

 ان التمريض مهنة الرعاية او العناية الصحية بكل جوانبها الجسمية والنفسية والاجتماعية والروحية، وبذلك فهي المهنة الوحيدة التي لا يمكن لأي شخص الاستغناء عنها في حياته الى الابد، لان الرعاية لا تقتصر على المريض وانما الصحيح يحتاج ايضا الى الرعاية بكافة جوانبها كي يحافظ على صحته

ومن هذا المنطلق نستطيع القول ان الممرض من الأشخاص المهمين في حياتنا لأنه يقوم بتوفير هذه الرعاية الجسمية والنفسية والاجتماعية والروحية للناس في حالة الصحة والمرض، فهو الجندي المجهول في كثير من الأحيان وذلك لقلة وعي المجتمع وضعف الاعلام في توضيح حقيقة واهمية هذه المهنة للفرد والاسرة والمجتمع، وبما ان هناك مستويات متعددة للتمريض، اذاً بطبيعة الحال ستكون الرعاية الصحية او التمريضية متعددة المستويات فالرعاية الصحية يجب ان تكون بأعلى المستويات لان الانسان قيمة عليا، صار لزاماً علينا الحرص على ان تكون الرعاية الصحية الجامعية في كافة المؤسسات الصحية

اذا كان الهدف الرئيسي من افتتاح كلية التمريض في جامعة كربلاء للعام الدراسي 2012-2013 هو رفد المؤسسات الصحية في محافظة كربلاء المقدسة والمحافظات الأخرى بملاكات تمريضية عراقية كفوءة علمياً ومهارياً واخلاقياً تستطيع النهوض بالخدمات التمريضية الى اعلى المستويات خدمة لكربلاء المقدسة وعراقنا الحبيب