ندوة تعقدها كلية التمريض بجامعة كربلاء حول التدخين واسبابه و مضاره

القى الدكتور سلمان حسين فارس معاون عميد كلية التمريض رئيس فرع صحة المجتمع بجامعة كربلاء ندوة علمية حول (التدخين) وبينت الندوة : ان التدخين هي مشكلة كبيرة على مستوى العالم، وبحسب اخر الاحصائيات يوجد مليار مدخن في العالم يستهلكون نحو 6.25 تريليون سيجارة، وعرف التدخين على انه عملية يتم فيها حرق مادة، غالبًا ما تكون هذه المادة هي التبغ، حيث يتم تذوق الدخان أو استنشاقه، وتتم هذه العملية في المقام الأول باعتبارها ممارسة لتروح النفس عن طريق استخدام المخدر، حيث يَصدر عن الاحتراق المادة الفعالة في المخدر، وهي النيكوتين.

واوضح اهم اسباب الادمان على التدخين هي تساهل الوالدين والاقتناع بواسطة الأصدقاء، واوضح في إحصائية حديثة لوزارة الصحة، ان 20% بالمئة من العراقيين مدمنون على التدخين، وإن شخصا واحدا يموت كل سبع دقائق جراء التدخين، وإذا توقف المدخن عن التدخين لفترة ثلاث سنوات فإن خطر الإصابة بأمراض القلب الناتجة عن التدخين يختفي تقريباً .

 واضاف ان المدخن يفقد 11 دقيقة من عمره مع كل سيجارة فمن يدخن عشرين سيجارة في اليوم يفقد يوما من عمره كل أسبوع  وان أكثر من 5 ملايين شخص  يموتون سنوياً بسبب التدخين أي 13400يومياً ،560كل ساعة ، 9كل دقيقة ، واحد كل ثانية  مشيرا الى أن تعاطي التبغ هو البوابة الوحيدة لتعاطي المخدرات.

اوصت الندوة بضرورة نشر الوعي الصحي فعندما يكون المدخن على علمٍ بما يسببه  له التدخين من مضار صحية، قد يخلق ذلك بداخله رغبة في ترك التدخين ونفره منه، للتخلص من العادات اليومية المشجعة على التدخين في اليوم المحدد للإقلاع عنه، التخلص من السجائر وأية أدوات أخرى تساعد على التدخين

ومحاولة إشغال نفسه بأعمال طول اليوم قدر الممكن و تغيير نوع المشروب اليومي، فاذا كان المدخن معتاداً على القهوة فمن الجيد تغييرها للشاي مثلا. تغيير الأماكن التي اعتاد على الجلوس فيها، و ممارسة الرياضة اذ المشي لمدة 30 دقيقةً ستكون عاملا مهما ً يُساعده على إبعاده عن التدخين ومشاعر الشوق له بالاضافة شرب الماء بكثرة