نظم طلبة المرحلة الرابعة في كلية التمريض بجامعة كربلاء حفلاً تكريمياً فاجأوا به أستاذ مادة الصحة النفسية والعقلية المدرس صافي داخل نوام الزيادي ومدرس المادة.
هدف الحفل على حد قول الطلبة : انه تكريم قليل لشخص منحنا الكثير، واردنا ان نريه باننا نحترم ونقدر من يمنحنا العلم والمعرفة، واهديناه العلم العراقي لانه علمنا وغرس فينا حب العراق.
من جهتها قالت الطالبة ضفاف عبد الكاظم خلال كلمة افتتاح الحفل نيابة عن زملائها الطلبة: ان شعورنا خليط بين فرح وحزن وتفاؤل وشجاعة وتحدي، علمتنا أيها الاب قبل ان نكون انسان يحمل صفات الملاك، اخترقت بعلمك وثقافتك واسلوبك المعبر أرواح الجميع، اصبحنا اكثر حكمة من خلال نصائحك واكثر فهما للحياة، اصبحنا اكثر سعادة واكثر عطاء واكثر املا، علمتنا ان نكون مصدر فخر لاهلنا ومصدر الهام للاخرين، ونحن كلنا فخر وعيوننا تدمع وافواهنا مبتسمة كنا سعداء لان القدر منحنا حظا لنأخذ من علمك قدوتنا سنفتقدك كثيرا.
هذه الكلمات المعبرة التي اثرت بالمدرس صافي داخل نوام والذي عبر عن مشاعره من خلال كلمة ارتجالية قال فيها: حقيقة عشت اليوم تجربة جميلة وعملاقة تجعلني امام عبأ ومسؤولية اكبر لتقديم افضل مالدي من طرق التدريس والتعامل مع الطلبة، وقدم شكره العالي لهذه المبادرة والمفاجئة التي غرست معنى كبير في نفوس الجميع فما اجمل التكريم عندما يأتي من الطلبة للأستاذ.
وقال بتصريح خص به اعلام الكلية : انني استخدمت طريقة تدريس تسمى(الطريقة التفاعلية) وتعني التدريس في جو السعادة من خلال توفير جو يشعر الطالب بالسعادة في داخل المحاضرة، فيصبح الجو تفاعلي مع ازالة الفوارق والحواجز بين الأستاذ والطالب مع الاحتفاظ بالاحترام والثقة المتبادلة بين الطرفين.
تخلل الحفل عرض فلم صوري فيه جميع الصور التي تجمع الطلاب مع الزيادي يرافق عرضه مويسقى جميلة وتقطيع كيكة الاحتفال .
