العوز المناعي البشري الايدز ندوة علمية توعوية عقدتها كلية التمريض بجامعة كربلاء

عقد فرعي تمريض صحة المجتمع وفرع تمريض البالغين بكلية التمريض بجامعة كربلاء ندوة علمية بعنوان (العوز المناعي البشري الايدز) القاها الدكتور سلمان حسين فارس الكريطي رئيس فرع تمريض صحة المجتمع بمشاركة الدكتورة فاطمة مكي محمود الحكاك رئيس فرع تمريض البالغين بحضور عددا من اساتذة الكلية والجامعة ومنتسبيها وعدد من الطلبة.

هدفت الندوة الى التعريف بمرض (الايدز) وكيفية حدوثه واهم اعراضه وعلاماته واهم عوامل الخطر له وبيان و معرفة ان هذا المرض لم يتوفر له لقاح او علاج شافي في كل بلدان العالم ، ولهذا فأن المسؤولية الكبرى لتجنب الاصابة تقع على عاتق المواطن نفسه .

وبينت الندوة إن فيروس العوز المناعي البشري يهاجم النظام المناعي ويضعف نظم اكتشاف العوامل المسببة للعدوى والدفاع عن الجسم، والمسببة لبعض أنماط السرطان، و ان هذا المرض يؤثر على  الخلايا المناعية ويؤثر على وظائفها فيعاني المصابون من العوز المناعي الذي يتفاقم تدريجياً، ويؤدي إلى ازدياد تعرضهم إلى طيف واسع من حالات العدوى والأمراض التي يمكن للنظام الصحي السليم أن يكافحها، فيؤدي العوز المناعي البشري إلى زيادة قابلية الإصابة بطائفة واسعة من العدوى والأمراض التي يمكن للأشخاص ذوي النظم المناعية السليمة التغلب عليها.

واشار الكريطي ان المرحلة المتفاقمة من العدوى بفيروس العوز المناعي البشري فهي متلازمة العوز المناعي المكتسب (الإيدز)، التي قد تستغرق فترة تتراوح بين 2 الى 15 عاماً لكي تظهر على المصاب. ويعرّف الأيدز بظهور أنواع معيّنة من السرطان أو العدوى أو الأعراض السريرية الوخيمة الأخرى.

وأضاف ان اهم العلامات والاعراض لهذا المرض والتي قد تقتصر الأعراض على مرض شبيه بالإنفلونزا، وتشمل الإصابة بالحمى والصداع وظهور طفح جلدي أو التهاب بالحلق، وعند تدرج العدوى في نخر عظام النظام المناعي للمصاب فقد تظهر الأعراض والعلامات مثل تضخّم العقد اللمفاوية، وفقدان الوزن، والحمى، والإسهال، والسعال وغيرها من الامراض.

وتضمنت الندوة بيان احصائيات عالمية((WHO  اذ يعتبر فيروس العوز المناعي البشري من أكثر مسببات العدوى التي تقتل الناس في العالم، إذ قتل مايزيد على اكثر من  39 مليون شخص، وكان في نهاية عام 2013 ما يقرب من 35.0 مليون شخص متعايش مع فيروس العوز المناعي البشري مع 2.1 مليون شخص مصاب حديثاُ بفيروس العوز المناعي البشري.

وسجل العراق في عام 2016 ما يقارب خمسة اضعاف الاصابات بعدوى فايروس العوز المناعي البشري (الايدز) مما كان عليه الوضع في عام 2011

ودعا الباحثون الى الوقاية المتعلقة بمضادات الفيروسات القهقرية من خلال العلاج المضاد للفيروسات القهقرية كعامل وقائي وتدابير الوقاية التي يتخذها الشريك غير المصاب بفيروس العوز المناعي البشري قبل التعرض وتدابير الوقاية بعد التعرض لفيروس العوز المناعي البشري وتقليل الضرر بالنسبة لمتعاطي المخدرات عن طريق الحقن والتخلص من انتقال فيروس العوز المناعي البشري من الأم إلى الطفل.