دراسة حديثة: لا داعي لمنع مرضى جراحة استبدال الركبة من الاستحمام مؤقتاً!

 

 

عادةً ما يطلب الأطباء من مرضى جراحة استبدال الركبة الامتناع عن أخذ حمام قبل مضي أسبوعين من إجراء العملية، وذلك بهدف الحد من خطر الإصابة بالعدوى. إلا أن دراسةً حديثةً حديثةً توصّلت إلى أن ذلك الإجراء قد يكون غير ضروري.

ففي دراسةٍ أمريكية صغيرة أشرف عليها الدكتور هارولد ريس، اختصاصي الجراحة العظمية بمستشفى جامعة ليولا بولاية إلينوي، لم يعثر الباحثون على فوارق (كمية أو نوعية) بين الزمر الجرثومية الموجودة في عينات أُخذت من منطقة الجراحة لدى مرضى انتظروا أسبوعين قبل الاستحمام، ومرضى آخرين لم ينتظروا كُلّ تلك الفترة.

وبحسب الباحثين، فإن هذه النتائج تُشكل خبراً ساراً للمرضى الذين يُعانون الأمرَّين كي يتمكنوا من الاستحمام دون تبليل مكان الجراحة.

اشتملت الدراسة المذكورة على 32 مريضاً، جرى تقسيمهم في مجموعتين بشكل عشوائي، طُلب من أفراد المجموعة الأولى عدم الاستحمام قبل مضيّ أسبوعين على الجراحة، في حين طُلب من أفراد المجموعة الثانية الاستحمام مُباشرةً بعد إزالة ضماد الجرح، أي بعد يومين تقريباً من إجراء العملية.

وقد وجد الباحثون بأنه لم تتطور لدى أيٍّ من المرضى عدوى تالية للجراحة. ولكن المرضى في المجموعة الثانية كانوا أكثر سعادة ورضىً.. وهو أمرٌ لم يكن مستغرباً البتة.

وبحسب تقرير الدراسة، فإن الاستحمام بعد الجراحة كان أولويةً لدى مُعظم أفراد المجموعتين، وأنهم كانوا سيختارون الاستحمام مباشرةً بعد الجراحة فيما لو خُيروا بين ذلك وعدمه.

وختم الباحثون بالقول: “ما نحتاجه الآن هو دراسة أكبر حجماً تستطيع تقييم هذه النتائج وتأكيدها بشكل جازم”.

جرى نشر نتائج الدراسة في النسخة الإلكترونية من مجلة رأب المفاصل Journal of Arthroplasty.

 

هيلث داي نيوز