مستحضر واق شمسي يؤخر الإصابةَ بسرطان الجلد الميلانيني عند الفئران

قالَ باحِثون إنَّ استِخدامَ مُستحضرٍ للوِقاية من الشَّمس بقوَّة 30 30 SPF sunscreen لدى الفئران، قبل تعرُّضها إلى الأشعَّة فوق البنفسجيَّة، أخَّرَ إصابتها بسرطان الجلد الميلانينيّ melanoma.

أضافَ الباحِثون أنَّ النتائِجَ تُشيرُ إلى إمكانيَّة استخدام الفئران في ابتِكارِ طُرقٍ فعَّالة للوِقاية من هذا النوع الخطير من سرطانات الجلد.

قالت الباحِثةُ الرَّئيسيَّة كريستين بورد، الأستاذة المُساعِدة في قسم علم الوِراثة الجزيئيَّة في مركز السَّرطان لدى جامِعة وِلاية أوهايو: “لاحظنا ارتِفاعاً في مُعدَّلات سرطان الجلد الميلانينيّ في الوِلايات المُتَّحِدة خلال العقود الأربعة الماضِية، ومن المعرُوف أنَّ مُستحضَرات الوِقاية من الشَّمس تقِي الجلدَ من الحروق عندَ التعرُّض إلى الأشعة فوق البنفسجيَّة التي تُعدُّ من عوامِل الخطر الرئيسيَّة لهذا النَّوع من سرطان الجلد”.

“ولكن، لم تكن الفرصةُ سانحةً لاختِبار ما إذا كانت مُستحضَراتُ الوِقاية من الشَّمس تعمل فعلاً على الوِقاية من سرطان الجلد الميلانينيّ، لأنَّها تُصنَّع بشكلٍ عامٍ كمُستحضراتٍ تجميليَّة، ويجري اختِبارها على مُتطوِّعين من البشر أو على نماذج اصطناعيَّة للجلد”.

“ابتكرنا نموذجاً للفئران سمح لنا باختِبار قُدرة مُستحضرٍ للوِقاية من الشَّمس على الوِقاية من حُروق الشَّمس وسرطان الجلد الميلانينيّ معاً، ونحن نرى أنَّه إنجازٌ عظيم، ونأمل أن يُؤدِّي هذا النموذجُ إلى منجَزات أكبر في مجال الوِقاية من هذا السرطان”.

يجب التنويهُ إلى أنَّ الأبحاث، التي تُجرى على الحيوانات، تفشل عادةً في الوُصول إلى نتائج مُشابِهة عندَ تطبيقها على البشر؛ كما يجب أيضاً اعتبارُ النتائج التي تُقدَّم في اللقاءات العلميَّة أوليَّةً، إلى غاية نشرها في مجلاتٍ طبيةٍ مُحكَمةٍ.

تقول الجمعيَّةُ الأمريكيَّة للسرطان إنَّ حوالي 76 ألف أمريكيّ ستُشخَّصَ إصابتهم بسرطان الجلد الميلانينيّ هذا العام، وإنَّ حوالي 10 آلاف سيقضون نحبَهم بسببه.

هيلث داي نيوز، روبرت بريدت