الزوائد الجلدية التناسلية


– تعريف الزوائد الجلدية التناسلية.

– كيف تنتقل العدوى بفيروس “إتش.بي.في”؟

– تشخيص الزوائد الجلدية التناسلية؟

– علاج الزوائج الجلدية التناسلية؟

– استئصال الزوائد الجلدية التناسلية؟

– مضاعفات إهمال الزوائد الجلدية التناسلية؟

– تعريف الزوائد الجلدية التناسلية:

الزوائد الجلدية التناسلية هي أورام صغيرة جداً بلون جلد الجسم تشبه القرنبيط في شكلها وهي أورام مستوية. وتنمو الزوائد الجلدية التناسلية في الرجال على القضيب أو بالقرب من فتحة الشرج أو بين القضيب وكيس الخصية. أما بالنسبة للسيدات فهي تنمو على عنق الرحم أو في المهبل أو في منطقة الفرج أو منطقة العجان (Perineal area). تختلف الزوائد الجلدية التناسلية في حجمها وقد تكون صغيرة جداً في الحجم بحيث لا تستطيع رؤيتها بالعين. وتؤدي الزوائد الجلدية التناسلية إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم عند السيدات وسرطان القضيب عند الرجال, والسبب وراء الإصابة بها (HPV) حيث توجد أنواع عديدة من هذه الفيروسات لكن كلها لا تسبب الزوائد الجلدية التناسلية.

– انتقال العدوى بفيروس (HPV):

الأورام الحليمية التناسلية هي من الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي, ومن الطرق الأكثر شيوعاً لانتقال العدوي بفيروسات الأورام الحليمية التناسلية هو الجنس الفموي والجنس المهبلي والجنس الشرجي مع شخص مصاب بها. والطريقة الوحيدة الأكيدة لتجنب الإصابة هو عدم ممارسة الاتصال الجنسي أو ممارسته مع الطرف الآخر بعد التاكد من عدم إصابته بالعدوى. ومعنى أنك لا ترى هذه الزوائد الجلدية بعينيك على الطرف الآخر أنه غير مصاب به. والعدوى من الممكن أن تكون لها فترة حضانة طويلة قد تصل لشهور ما بين إصابة الإنسان بالعدوى وظهور الأعراض عليه وفي بعض الأحبان قد تصل لأعوام, وفي حالة السيدات قد لا تظهر العدوى في الأعضاء التناسلية الخارجية وإنما على سطح عنق الرحم فلا يمكن اكتشافها. استخدام الواقي قد يقي من انتقال العدوى من الشخص المصاب إلى الشخص السليم على الرغم من أن الواقي لا يغطي كل مناطق الجلد المصابة.

– تشخيص الزوائد الجلدية التناسلية:

إذا لاحظت زوائد على أعضائك التناسلية أو في المنطقة التناسلية بشكل عام, عليك باستشارة الطبيب على الفور لأنه يمكن تشخيص الزوائد الجلدية التناسلية بفحصك. وبالنسبة للسيدات فإن اختبار (Pap) يساعد في اكتشاف أية متغيرات تحدث في عنق الرحم والتي تسببها الزوائد الجلدية التناسلية.

– علاج الزوائد الجلدية التناسلية:

أجل، يمكن علاج الزوائد الجلدية التناسلية من قبل الطبيب المعالج ولا يحاول الشخص أن يعالج نفسه من تلقائها. يمكن إزالة الزوائد الجلدية لكن العدوى الفيروسية نفسها لا تداوى. حيث يعيش الفيروس داخلياً في الجلد لذا فالزوائد تعود بعد إزالتها وقد يحتاج الشخص إلى إزالتها أكثر من مرة.

– استئصال الزوائد الجلدية التناسلية: 

– والطريقة الوحيدة لإزالة الزوائد الجلدية هو العلاج بالتبريد (Cryotherapy) ويمكن إزالتها واستئصالها بالليزر.

– ويمكن العلاج أيضاً بــ (Loop electrosurgical excision)- الاستئصال باللولب الكهربائي الجراحي, وباستخدام هذه الطريقة يتم استئصال الزوائد بأداة حادة شكلها مثل اللولب تمر تحت الزوائد الجلدية لكي تقطعها.

– وهناك مواد كيميائية تستخدم للعلاج أو لاستئصال الزوائد الجلدية أيضاً حيث تعمل كعلاج موضعي في المناطق التناسلية لفترة من الزمن تصل لعدة أسابيع.

– ولكن بعد استشارة الطبيب, لأن هناك بعض المواد الكيميائية التي تسبب احتقان جلد المناطق التناسلية.

– مضاعفات إهمال علاج الزوائد الجلدية التناسلية:

تنمو الزوائد الجلدية التناسلية إذا لم يتم علاجها .. كما أنها معدية عند ممارسة الاتصال الجنسي- هناك بعض الأنواع من الأورام الفيروسية الحليمية (HPV) تتسبب في نمو خلايا غير طبيعية على سطح عنق الرحم وفي بعض الأحيان تتحول إلى خلايا سرطانية إذا لم يتم علاجها وهناك بعض الأنواع الأخرى التي تسبب سرطان المهبل والفرج والشرج والقضيب.