عقدت كلية التمريض بجامعة كربلاء ندوة علمية حول المخدرات القاها المدرس صافي داخل نوام الزيادي مقرر فرع تمريض الصحة النفسية والعقلية .
اكد المدرس صافي داخل نوام الزيادي ان المخدرات : هي مواد نباتية أو كيميائية لها تأثيرها العقـلي والبدني على من يتعاطاها ، فتصيب جسمه بالفتور والخمول وتشــل نشاطه وتغطي عقلـه وتؤدي إلى حاله من الإدمان والتعـود عليـها وان الادمان هو حالة نفسية و أحيانا عضوية ونفسية معا ينتج عن تفاعل الانسان مع العقار وبين اهم انواعها بحسب طريقة انتاجها، فمنها تنتج من نباتات طبيعية مباشرة: مثل الحشيش والقات والأفيون ونبات القنب و مخدرات مصنعة وتستخرج من المخدر الطبيعي بعد أن تتعرض لعمليات كيماوية تحولها إلى صورة أخرى: مثل المورفين والهيروين والكوكايين وخدرات مركبة وتصنع من عناصر كيماوية ومركبات أخرى ولها التأثير نفسه: مثل بقية المواد المخدرة المسكنة والمنومة والمهلوسة.
وأشار الى اسباب نتشارها ومنها ضعف الوازع الديني والفراغ والبطالة والأفكار الكاذبة والاعتقادات الخاطئة التي منها : الاعتقاد بأن المخدرات تجلب المتعة والسرور.
اوصت الندوة الى ضرورة تقيم الوضع الصحي للمدمن من خلال إجراء العديد من الفحوصات، وذلك للتأكّد من خلوه من بعض الأمراض مثل: مرض السل، والكبد الوبائي، والإيدز، وغيرها، وعلاج الانسحاب: وهو عبارة عن طريقة لعلاج الإدمان، وإزالة ما تسببه من سموم بشكلٍ آمنٍ وسريعٍ، فينتج عن هذا العلاج عدة أعراض مثل: الهلوسة، والآم في العضلات والعظام، وكثرة التعرق، وتشنجات، وتقيؤ مستمر، وقلق، واكتئاب، والإقدام على الانتحار، وغيرها، ويكون العلاج كالآتي: التقليل من جرعات التعاطي بشكلٍ تدريجيٍ.
استبدال النوع الذي يدمن عليه المريض بنوعٍ آخرٍ من المخدّرات، بحيث تكون آثارها الجانبية ومضاعفاتها أقل من النوع الأول، ويتمّ استخدامها لمرحلة معيّنة أو بشكلٍ مؤقّتٍ، البعض يخضع له في العيادات الخارجية، والبعض الآخر في المستشفى، وذلك اعتماداً على مستوى الأمان الذي يقدّمه العلاج للمدمن
