كلية التمريض بجامعة كربلاء تعقد ندوه حول الشباب والدور الحضاري لبناء الوطن


شعبة الاعلام/كلية التمريض
اقامت كلية التمريض وبرعاية رئيس جامعة كربلاء الاستاذ الدكتور منير حميد السعدي وبأشراف عميد كلية التمريض الاستاذ الدكتور علي كريم خضير الجبوري وبالتعاون مع رابطة النجف الاشرف الخدمية وجمعية المدارس العربية والتكميلية في المملكة المتحدة ندوتها الموسومة ( الشباب والدور الحضاري لبناء الوطن).
هدفت الندوة الى توعية الشباب حول ممارسة دورهم في بناء وتطوير المجتمع وتوعية الشباب حول كيفية مواجهة التحديات المعاصرة، وتألفت من محورين الاول دور الشباب في خدمة وتطوير المجتمع والشباب والتحديات المعاصرة.
اكد رئيس جامعة كربلاء خلال كلمة افتتاح الندوة: ان العراق يمر بمرحلة من المراحل التي تحتاج الى بذل كل الجهود من اجل ان تحقيق اهداف التنمية لهذا البلد، واشار الى ان العراق خرج من ازمة كبيرة وهي ازمة الارهاب وداعش ومن خلال دور الشباب استطعنا ان ننقذ البلد من هذه الهجمة البربرية على حد وصفه، واضاف ان العراق لديه شعاع في نهاية النفق وليس بصيص امل، فالعراق يتميز بكثير من المزايا فالله انعم على هذا البلد بثروات كبيرة وانا اجد ان ثروة البلد في عقول شبابه.
من جهته اكد الدكتور علي كريم الجبوري عميد الكلية: ان على اي دولة الاهتمام بشبابها من خلال توفير الفرص لبناء انفسهم، ان بلدنا الحبيب فيه طاقات جبارة وكبيرة يجب ان تجد من يضعها على بداية الطريق لبناء الوطن، مضيفا ان الدولة لو سعت الى توفير ما يحقق للشباب طموحاتهم سوف يساهم هذا الامر في تقليل هجرة الشباب الى الخارج.
ثم القى الاستاذ سامي فارس محمد الامين العام لجمعية المدارس العربية التكميلية في المملكة المتحدة محاضرة الجلسة العلمية التي تراسها الدكتور سلمان حسين فارس الكريطي معاون العميد للشؤون العلمية ورئيس فرع تمريض صحة المجتمع ومقرر الجلسة المدرس المساعد علي جبار والتي اشار من خلالها الى فئة الشباب والتي تعد اهم الفئات التي تعمل على بناء الوطن، لما يمتلكونه من طاقات وقدرات ابداعية، وهم الشريحة الاكثر طموحا وسعيا للتغيير لذلك يجب استقطاب طاقاتهم ووضعها في اولويات جميع مؤسسات الدولة فهم قوة اجتماعية هائلة تسعى جميع دول العالم المتقدمة الى استثمار كل الطاقات الشبابية لخدمة بلدانهم. من الجدير بالذكر حضر الندوة عددا عمداء واساتذة الكلية والجامعة ومنتسبيها وقد حضر الندوة وختمت الندوة بتوزيع الشهادات التقديرية على المشاركين .