من المرجح أن يخلّف الانكماش الاقتصادي العالمي آثاراً يمتد نطاقها إلى مجالي الصحة والإنفاق الاجتماعي، لاسيما في البلدان النامية. وعليه فإنّ حماية الاستثمارات التي تُوظف في الصحة والأمراض القلبية الوعائية أمراض تسبّبها اضطرابات القلب والأوعية الدموية وتشمل أمراض القلب التاجية (النوبات القلبية) والأمراض الدماغية الوعائية (السكتة الدماغية) وارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم) وأمراض الشرايين المحيطية وأمراض القلب الروماتزمية وأمراض القلب الخلقية وفشل القلب. والأسباب الرئيسية للإصابة بالأمراض القلبية الوعائية هي تعاطي التبغ وعدم ممارسة النشاط البدني واتباع نظام غذائي غير صحي.
الهياكل الاجتماعية من الأمور الأساسية للحفاظ على الاستقرار والأمن وتسريع وتيرة الإنعاش الاقتصادي. والتحدي المطروح أمام العالم الآن هو الحيلولة دون تحوّل أزمة اقتصادية إلى أزمةاجتماعية وصحية.