امراض القزحية


من أمراض القزحية:
– عدم اكتمال نمو القزحية Coloboma of iris
وهو خلقي. ويكون النقص في أسفل القزحية، ويبدو البؤبؤ عندها على شكل (أجاصة مقلوبة) (شكل 29) وهذا النقص يصيب العينين عادة. وفي معظم الحالات لا يؤثر في حدة النظر.

– البهق (الجنجر) Albinism
ينجم عن نقص في المادة الملونة (الميلانين) للقزحية. ويصاحبه نقص في تلون بشرة الجسم والشعر أيضا. وتبدو الحدقة بلون زهري. ويشكو هذا المصاب من عدم قدرته على تحمل الضوء الباهر. وتعالج هذه الحالة باستعمال نظارات ملونة شمسية، أو عدسات لاصقة ملونة.

– اختلاف لون القزحية Heterochromia
قد يختلف لون قزحية العين عن الأخرى، نتيجة اختلاف كثافة الصبغة الملونة في القزحية. وتكون هذه الحالة مصحوبة، في بعض الحالات، بالتهابات في القزحية. وهذه الحالة خلقية ونادرة.

– التهابات القزحية lritis
تتأثر القزحية عادة بميكروبات تأتي مع الدورة الدموية قادمة من المناطق الملتهبة في الجسم، أو من حساسية لالتهابات مختلفة كالتهاب الأسنان والجيوب الأنفية والأمعاء والمفاصل والسل ومرض السكري (شكل 30) وأول ما يشكو المريض منه .. هو ألم شديد متواصل في العين، يسبب صداعا في مقدمة الرأس، كما يسبب احمرارا حول القرنية، وكذلك عدم القدرة على تحمل الضوء، وأيضا نقصانا في قوة البصر.

ومما يذكر أن التأخر في علاج هذه الحالة يؤدي إلى التهاب العين كلها.
وعلاج هذه الحالة يكون بعلاج المسبب، وباعطاء مضادات حيوية على شكل (إبر) تحت الملتحمة، وقطرات من الأتروبين والهرمون