– ما هو الهربس التناسلى؟
– كيف ينتشر الهربس التناسلى؟
– مراحل العدوى بالهربس التناسلى.
– هل يوجد علاج للهربس التناسلى؟
– نصائح لتخفيف آلام الهربس.
– الاتصال الجنسى وتجنب العدوى بالهربس التناسلى.
– هل تنتقل العدوى بالهربس من الأم الحامل لجنينها؟
– نصائح للتعامل مع الهربس التناسلى.
– الهربس التناسلى:
الهربس هو اسم لمجموعة من الفيروسات التى تسبب بثرات وقرح مؤلمة، وعند الإصابة بنوع واحد من الهربس يطلق عليه الهربس البسيط (Herpes simplex) ويسبب قرح حول الفم وحول الأعضاء التناسلية وهو ما يسمى بالهربس التناسلى، أما هربس زوستر (الهربس المنطقى) يسبب الجدرى والقوباء (Shingles).
– انتشار الهربس التناسلى:
ينتشر فيروس الهربس التناسلى بسهولة وذلك عن طريق ملامسة الشخص المصاب بالعدوى فهو يدخل إلى جسم الشخص السليم من خلال جرح فى الجلد أو من خلال جلد الفم أو القضيب أو المهبل أو فتحات الجهاز البولى .. أو عنق الرحم أو فتحة الشرج. وينتشر الهربس عندما تُرى القرح والبثرات فى الشخص المصاب .. لكن من الممكن أن ينتشر فى أى وقت بدون ظهور أية أعراض.
وينتشر الهربس التناسلى غالباً من شخص لآخر عن طريق الاتصال الجنسى بمافيه الجنس الفموى، ومن الممكن أن ينتشر فى جسم الشخص من مكان لآخر مثل انتشاره من الأعضاء التناسلية إلى الأصابع ثم إلى العينين وأية مناطق أخرى فى الجسد. كما أنه من الممكن أن ينتشر الهربس من الأم لجنينها عند الولادة.
ويمكن تشخيص الهربس التناسلى بسهولة إذا ظهرت القرح ويمكن البدء فى العلاج على الفور الأمر الذى يخفف من آلامه وآلام العدوى.
– مراحل العدوى بالهربس التناسلى:
– بمجرد أن يتعرض الشخص للعدوى بالفيروس، فسيمر بمراحل مختلفة كالتالى.
1- المرحلة الأولى:
تبدأ هذه المرحلة بعد مرور 2-8 أيام من العدوى أو قد تأخذ أكثر من ذلك، وغالباً ما تسبب العدوى مجموعة من البثرات الصغيرة المؤلمة وقد يكون السائل التى يوجد بها صافٍ أو عكر والمنطقة المحيطة بالبثرات حمراء وقد تفتح بسهولة وتتحول إلى قرح مفتوحة .. وقد لا تظهر البثرات مطلقاً.
بالإضافة إلى ظهور البثرات والقرح فى المناطق التناسلية يكون هناك ألم يصاحب عملية التبول، أو ظهور حرارة أو أعراض تشبه الأنفلونزا. وعلى الرغم من أن غالبية الأشخاص تمر بهذه المرحلة عند إصابتها بالهربس التناسلى إلا ان البعض الآخر لا يمر بها مطلقاً وقد لا يعوا الإصابة بعدوى الهربس التناسلى.
2- فترة الحضانة (مرحلة الكمون):
خلال هذه المرحلة لا تظهر أية اعراض أو بثرات أو قرح، حيث ينتقل فى هذه المرحلة من الجلد إلى الأعصاب الموجودة عند العمود الفقرى.
3- مرحلة النشاط (الانتشار):
والذى يتضاعف فيها الفيروس فى الأعصاب وينتشر فى سوائل الجسم مثل اللعاب والسائل المنوى وسوائل المهبل .. ولا توجد أعراض أيضاً خلال هذه المرحلة لكنها مرحلة كبيرة للانتشار.
4- مرحلة عودة الإصابة مرة أخرى:
قد تعود البثرات والقرح للظهور مرة أخرى بعد ظهورها لأول مرة واختفائها وهذا ما يسمى بإعادة الحدوث أو الإصابة ولا تكون الأعراض مثل المرة الأولى فى السوء.
والسبب فى الوصول لهذه المرحلة الضغوط، المرض، التعرض للإجهاد، التعرض للشمس، أو أثناء فترة الحيض عند السيدات .. وقد تكون هناك أسباب أخرى لعودة الإصابة به مرة أخرى. وقد يعرف الشخص عودة الإصابة بالهربس التناسلى وذلك بظهور بعض الأعراض مثل الهرش – التنميل – أو الألم فى المناطق المصابة سالفاً بالعدوى.
– هل يوجد علاج للهربس التناسلى؟
لا، ولكن الأدوية تساعد مثل (Acyclovir) على سرعة الشفاء وتقلل من آلام القرح والبثرات عند العديد من الأشخاص. وتوجد منه أقراص تعالج المرحلة الأولى أو مرحلة حدوث أو عودة الإصابة مرة أخرى، ومن الممكن أن يوقف أو يقلل من مرات حدوثه .. كما يوجد منه كريم يوضع على البثرات لتقليل الآلام. وغيرها من الأدوية الأخرى التى تساهم فى منع حدوث الإصابة مرة أخرى بالهربس التناسلى أو علاجه مثل (Valtrex – Famvir).
– نصائح لتخفيف آلام الهربس التناسلى:
– العلاج بالعقاقير الآتية: الأسبرين أو أستيامينوفين أو إيبوبروفين.
– وضع قماشة أو ضمادة بماء فاتر أو بارد على مكان التقرحات.
– أخذ حمام ماء فاتر (وقد تتبول السيدات فى نهاية الحمام إذا كانت تشعر بألم أثناء التبول) لأن الماء يخفف من تركيز البول لذا لا يعرض التقرحات للحرقان إذا مر عليها.
– الحرص على بقاء المنطقة المصابة جافة ونظيفة.
– ارتداء ملابس تحتانية قطنية.
– ارتداء ملابس فضفاضة واسعة.
– الاتصال الجنسى والهربس التناسلى:
لا مفر من الهدوى بالهربس التناسلى عن طريق الاتصال الجنسى وخاصة عند وجود تقرحات لأنه من السهل انتقال العدوى أيضاً بمرض الأيدز عن طريق هذه التقرحات. يمكن استخدام الواقى لتقليل مخاطر العدوى لكنه لا يمنع الإصابة كلية بالهربس التناسلى.
– انتقال العدوى من الأم الحامل لجنينها:
إذا كانت المرأة حاملاً ومصابة بالهربس التناسلى أو إذا قامت بممارسة الاتصال الجنسى مع الشخص المصاب عليها بإخبار الطبيب المتابع لها على الفور لأنه قد تنتقل العدوى لجنينها وخاصة فى وجود التقرحات. وإذا انتقلت العدوى للجنين فالحالة ستكون صعبة وخطيرة للغاية، فالطفل مادام فى رحم الأم فهو آمناً لكن إذا مر بقناة الولادة والمصابة بالعدوى فستنتقل إليه العدوى .. وحينئذ يلجأ الطبيب إلى الولادة القيصرية حتى لا يمر الطفل بقناة الولادة والمهبل.
– نصائح للتعامل مع الهربس التناسلى:
– اللجوء إلى الطبيب على الفور إذا كان هناك مجرد شك بالإصابة بالهربس.
– تذكر دائماً أنك لست بمفردك إذا تعرضت للإصابة، فهناك العديد ممن يشاركونك فى الإصابة بالهربس التناسلى.
– لا تحاول لمس القرح أو التقرحات التى توجد وتظهر عند إصابتك بالهربس التناسلى.
– اطلب من شريكك استخدام الواقى عند ممارسة الاتصال الجنسى.
– البقاء على النظافة وعدم تعريض النفس للضغوط المستمرة بسبب الإصابة بالهربس التناسلى.