بين الدكتور علي كريم الجبوري عميد كلية التمريض في جامعة كربلاء ان الإساءةُ للطفل أو اغتصاب حقوقه في أن يقومَ الإنسان المكلَّف برعاية الطفل بعمل من الأعمال، أو أن يمتنع عن القيام بعمل من الأعمال، بحيث ينجم عن ذلك إلحاقُ الأذى بالطفل أو احتمال تعريضه للأذى، ويمكن أن تكون الإساءةُ جسميةً أو جنسيةً أو عاطفيةً (نفسيَّة)، ويعدُّ إهمالُ الطفل، أو عدم تأمين حاجاته، شكلاً من أشكال الإساءة أيضاً،
واضاف ان أغلبُ الأطفال اللذين يعانون هم اللذين يتعرَّضون إلى الإساءة من الأثر النفسي أكثر ممَّا يعانون من الأذى الجسمي، فقد يعاني الطفل من الاكتئاب، وقد ينزوي ويفكِّر في الانتحار، أو يغدو عنيفاً، كما قد يلجأ الأطفالُ الأكبر سناً إلى تعاطي المخدِّرات أو الكحول، أو يحاولون الهرب أو إيذاء الآخرين،
فعلى الجميع الاهتمام بهذا المخلوق وخصوصا ان هذه المرحلة العمرية التي يمر بها خطيرة جدا فهي مرحلة بناء وبلورة تفكيره وعقله .