دور التكنلوجيا في علاج مرض التوحد ندوة عقدتها كلية التمريض

نظم فرع العلوم الاساسية في كلية التمريض بجامعة كربلاء ندوة علمية بعنوان(دور التكنلوجيا في علاج مرض التوحد) حاضر فيها كلا من م.م. حسين سعدي رئيس فرع العلوم الاساسية وم.م. سميرة فارس.

ابتدأت الندوة بكلمة للدكتور علي كريم الجبوري عميد كلية التمريض والتي اكد من خلالها الى ان مرض التوحد هو اضطراب يظهر عادة لدى الأطفال قبل السنة الثالثة من العمر، وهو يؤثر على نشأة الطفل وتطوره بثلاث طرق اللغة، أو كيفية التكلم والمهارات الاجتماعية وكيفية الاستجابة والسلوك و كيفية التصرف في مواقف معينة واضاف ان ثمة أنواع مختلفة من التوحد أو الذاتوية، وتختلف أعراض هذا المرض  من طفل إلى آخر.

من جهته اكد م.م. حسين سعدي رئيس فرع العلوم الاساسية في الكلية خلال كلمة افتتاح الندوة ان النفس البشرية معجزة من معجزات الخالق (عز وجل) في كتابه ولكن البشر بما وصلوا اليه من تكون تكنلوجيا حديثة لم يكشفوا الا عن القليل منها ومن اسرارها، وقاموا بتسمية الاضطرابات التي تجري فيها الامراض النفسية غير العضوية، وتلك الامراض مجال واسع متغير متعدد الاسماء والصفات، يطلق عليه الاطباء تسميات لكي يتمكنوا من التفاهم حول الاعراض بلغة واحدة.

واضاف ندوتنا اليوم نتعرف من خلالها على مشكلة الطفل التوحدي وكيفية تأثير الاضطرابات السلوكية على حياته ومعرفتنا بالمرض وانماطه فبذلك يسهل علينا التعامل معه ووضع الخطط العلاجية والتدريبية

من جهتها قدمت م.م.سميرة فارس محاضرة الندوة والتي عززتها بعرض فلم يوضح هذا المرض وانواعه واسبابه وطرق علاجه

 

تخلل الندوة فتح باب النقاش والذي اثمر بتعزيز موضوع الندوة.