تعترف جميع الأمهات بأن الأمومة شيءٌ رائعٌ جداً، ولكنه مرهقٌ أيضاً في بعض الأحيان!
وهنا تقول الدكتورة دونا سيندر، اختصاصية طب الأطفال بقسم صحة الطفولة والأمومة بهيئة الغذاء والدواء الأمريكية: “ينبغي على الأم ألا تواجه مصاعب الأمومة وحدها، وأن تطلب المعونة ممن هو قادر على تقديمها كلما أمكن. كما ينبغي عليها استشارة طبيب الأطفال في كل ما يتعلق بصحة طفلها أو تطوره الجسماني أو النفساني، سواءٌ بالاتصال به بشكل مباشر أو بسؤاله في أثناء الزيارات الدورية للطفل”.
تنصح هيئة الغذاء والدواء الأمريكية الآباء والأمهات الجدد بما يلي:
الحذر عند إعطاء الأدوية للطفل: ينبغي عدم إعطاء الطفل أي دواء بدون استشارة الطبيب والتأكد من عيار الدواء والجرعة المطلوبة. فحتى الفيتامينات والأدوية التي يمكن صرفها بدون وصفة طبية قد لا تكون آمنة للطفل.
تخزين الأدوية في مكان آمن بعيداً عن مرأى ومتناول أيدي الأطفال: حتى وإن كان الطفل دون سن المشي ولا يمكنه الوصول إلى الدواء الموضوع على الطاولة أو التقاطه، فينبغي تبني هذه العادة منذ البداية. كما ينبغي الحرص على تخزين الأدوية تبعاً لتوصيات الشركة المصنعة للدواء، فبعض الأدوية ينبغي حفظه في درجة حرارة معينة، وفي وسط معين.
ينبغي عدم استخدام ملعقة الطعام لكيل الجرعة: وينبغي عوضاً عن ذلك استخدام الملعقة التي تأتي خصيصاً مع الدواء، أو التي يقدمها الصيدلاني أو الطبيب. وذلك بهدف التأكد من أن الطفل يحصل على الجرعة المطلوبة تماماً.
طلب المشورة فيما يخص الإرضاع الطبيعي: فإذا كانت الأم تتناول أدويةً محددة، فينبغي عليها استشارة الطبيب قبل إرضاع الطفل من صدرها. إذ يمكن لبعض الأدوية التي تتناولها الأم أن تصل إلى حليبها وتصل بالتالي إلى الطفل. وينطبق ذلك على جميع الأدوية، سواءً كانت تُصرف بوصفة طبية أو بدونها.
عدم إهمال الأم لنفسها: إن التزام الأم بنظام غذائي صحي مناسب سيساعدها على العناية بطفلها الوليد. كما ينبغي عليها أن تحرص على النوم عندما ينام طفلها، وأن تأخذ غفواتٍ في أثناء النهار. وإذا شعرت الأم بحزن مستمر بعد الولادة فقد يكون ذلك عرضاً لإصابتها باكتئاب ما بعد الولادة. من الضروري أن تقوم الأم باستشارة الطبيب والحصول على الرعاية الصحية المناسبة عند حدوث أية أعراض من هذا القبيل.
هيلث داي نيوز،