دراسة حديثة: حليبُ الثَّدي يُعز نمو أدمغة الخُدَّج!

أشارَت دِراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ حليبَ الثَّدي قد يُساعِدُ على تعزيز نموّ أدمِغة الخُدَّج premature infants.

قالت الباحِثةُ الرئيسيَّة الدكتورة سينثيا روجرز، الأستاذة المُساعِدة في علم النَّفس لدى الأطفال في جامِعة واشنطن/سانت لويز: “نحن نعلم أنَّ أدمِغةَ الخُدَّج تكون غير مُكتَمِلة التخلُّق، ولكن أظهر حليبُ الثَّدي أنَّه نافِعٌ في نواحٍ أخرى من عملية التخلُّق؛ ولهذا السبب أردنا معرِفةَ ما إذا كان لحليب الثَّدي أيّ تأثير في الدِّماغ لدى هذه الشريحة من الصِّغار”.

“استخدمنا التصويرَ بالرَّنين المغناطيسي، ووجدنا أنَّ الصِّغارَ الذين حصلوا على المزيد من حليب الثَّدي من أمهاتِهم كان حجمُ الدِّماغ لديهم أكبر، وهذا أمر مهمّ، لأنَّ العديدَ من الدِّراسات الأخرى أظهرَت ارتِباطاً بين حجم الدِّماغ والنموّ أو التطوّر المعرفي”.

اشتَملتِ الدِّراسةُ على 77 رضيعاً وُلِدوا قبلَ 10 أسابيع من اكتِمال الحمل على الأقل، كما وُلِد بعضُهم أيضاً قبل 14 أسبُوعاً من اكتِمال الحمل في المُتوسِّط؛ وجرى تصويرُ أدمِغة الصِّغار عندما أصبحوا في عُمرٍ كما لو أنَّهم وُلِدوا من بعد اكتِمال الحمل.

بيَّنَ تصويرُ الدِّماغ أنَّ الصِّغار، الذين اشتمل نِظامهم الغذائيّ اليوميّ على 50 في المائة على الأقل من حليب الثَّدي، كان نسيج الدِّماغ لديهم أكثر، وكان لديهم أيضاً المزيد من منطقة سطح قشرة الدِّماغ، بالمُقارنةِ مع الذين حصلوا على القليلِ من حليب الثَّدي.

يجب اعتِبارُ النتائج التي تُقدَّم في اللقاءات العلميَّة أوليَّةً، إلى غاية نشرها في مجلاتٍ طبيةٍ مُحكَمةٍ.

هيلث داي نيوز، روبرت بريد