هل سنقول وداعاً للشَّيب في المُستقبَل القريب؟

قالَ باحِثون إنَّهم تعرَّفوا إلى إشارتين خَلويتين تُمارِسان دوراً رئيسيَّاً في لون البشرة والشَّعر عند الإنسان، وإنَّ النتائِجَ قد تُؤدِّي إلى ابتِكارِ أدويةٍ جديدةٍ لعلاج مشاكِل البشرة والشَّعر، وربَّما حتى الشَّيب.

أضاف الباحِثون أنَّ البهقَ vitiligo هُو من الحالات التي قد تُؤدِّي نتائجُ الدراسة إلى مُعالجتها، وهو يحدُث بسبب نقص في اصطباغ الجلد skin pigmentation ويُسبِّبُ لطخاتٍ بيضاء على الجلد.

قالَ مُعِدُّو الدِّراسة إنَّ النتائجَ قد تُؤدِّي أيضاً إلى طُرقِ مُعالجةٍ جديدةٍ لشيب الشعر وتبدُّل لون الجلد حولَ الندبات scars.

تعرَّفَ الباحِثون إلى إشارتين خَلويتينِ من خلال تجارِب على خلايا عند الفئران والبشر، ويُعتقَد أنَّ هذا هُو الدَّليل الأول الذي يربِطُ الإشارات الخَلويَّة بالنموّ الاعتِياديّ للخلايا التي تُنتِجُ الصِّباغ (الخلايا الميلانيَّة melanocytes) وتمنح اللونَ للجلد والشَّعر.

يقول المعهدُ القوميّ الأمريكيّ لالتِهاب المفاصل وأمراض الجِهاز العضليّ الهيكليّ وأمراض الجلد: إنَّ البهقَ يُصيبُ حوالي 1 في المائة من البشر في مُختلَف أنحاء العالم.

هيلث داي نيوز، روبرت بريدت