لقد بات تناول المشروبات الكحولية سمة تطبع المناسبات الاجتماعية في كثير من مناطق العالم. غير أنّ استهلاك الكحول ينطوي على مخاطر صحية ويخلّف آثاراً اجتماعية لها علاقة بقدرته على الإسكار وإحداث التسمّم والإدمان.
ويؤدي الكحول أيضاً، بالإضافة إلى الأمراض المزمنة التي قد تصيب من يتعاطونه بكميات كبيرة طوال سنوات عديدة، إلى ارتفاع مخاطر الإصابة باعتلالات صحية وخيمة، مثل الإصابات، بما في ذلك الإصابات الناجمة عن حوادث المرور.