ماهى العلاقة بين إرتفاع ضغط الدم والإصابة بالفشل الكلوى ؟


لوحظ فى الفترة الأخيرة أن نسبة كبيرة من مصابى ضغط الدم المرتفع سرعان مايعانون من الفشل الكلوى ، الأمر الذى دفع إلى تقصى تلك الظاهرة للوقوف على مدة صحة وجود علاقة وثيقة بين إرتفاع ضغط الدم والإصابة بالفشل الكلوى ، وقد أتت النتائج سريعا لتشير إلى وجود علاقة وثيقة بين إرتفاع ضغط الدم من جهة ، والإصابة بالفشل الكلوى من جهة أخرى .

لذا ومن خلال السطور القادمة نقوم بتقديم بعض النصائح ، والتى من شأنها أن تقى مصابى ضغط الدم المرتفع من التعرض لحالات الفشل الكلوى ..

•ينبغى تناول أدوية الضغط عموما فى وقت ثابت دون تغيير ، وفى حالة نسيان تناول أحد الجرعات ، ينبغى إذن تناول جرعة بديلة فى الحال ، لكن إن كان وقت الجرعة التالية قد حل أو حتى إقترب موعده ، ففى هذه الحالة يقوم المريض بتخطى تلك الجرعة المنسية ، وتناول الجرعة التالية فى موعدها المقرر لها .

•ينبغى المتابعة المستمرة لضغط الدم ، وقياسة بصفة دورية يومية ، وفى حالة تخطيه الحد المسموح يتم إبلاغ الطبيب المعالج فى الحال ، فإرتفاع ضغط الدم لفترة طويلة أهم الأسباب التى تؤدى إلى تطور الفشل الكلوى لدى مرضى الضغط المرتفع .

•هناك أدوية قد تؤدى إلى إرتفاع طفيف بضغط الدم ، مثل : ادوية السعال والبرد علاوة على المسكنات مثل البروفين .. لذا ففى حالة الحاجة إلى تناول مثل هذه الأدوية ، ينبغى إستشارة الطبيب المعالج ، إما لصرف أدوية بديلة لاتسبب إرتفاع ضغط الدم ، أو لتعديل نوع أو جرعة الأدوية التى يتناولها المريض لعلاج إرتفاع ضغط الدم .

•يفقد الجسم كميات كبيرة من الماء فى الأيام الحارة ، ولاسيما فى شعور الصيف ، لذا ينبغى تعويض مايفقده الجسم من سوائل ، عن طريق شرب الماء بكميات كبيرة ، حتى لايعانى من الجفاف ، حيث أن الجفاف من العوامل الثانوية المسببة للفشل الكلوى .

•يفضل بالنسبة للسيدات الإبتعاد عن موانع الحمل الهرمونية ، والإقتصار على اللولب النحاسى ، فهو أفضل تأثيرا وأقل ضررا .

•يفضل عمل بعض الفحوصات والإختبارات المعملية بصورة دورية ، وتشمل هذه الإختبارات : قياس نسبة البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم بالدم ، عمل وظائف كبد وكلى ، قياس نسبة السكر بالدم .