مضخة الأنسولين:
– وسيلة أخري من الوسائل التي يمكن أن يحصل من خلالها مريض السكر على ماتحتاجه من الأنسولين ( الحقن بالأنسولين).
* ماهي مضخة الأنسولين؟
هي أداة مبرمجة حجمها صغير وتحتوي على الأنسولين الذي يصل إلى الجسم من خلال أنبوب بلاستيكي يمتد من المضخة لينتهي بإبرة توضع تحت جلد البطن أو الأرداف، وتُلصق أو تثبت الإبرة أو الأنبوب بشريط لاصق لمدة ثلاثة أيام.
– تمد المضخة جسم مريض السكر بشكل مستمر وعلى كميات صغيرة بالأنسولين، وهذه جرعة أساسية قبل الوجبات الأساسية والوجبات الخفيفة, يضغط مريض السكر على (الزرار) المفتاح الذي يوجد بالمضخة لكي تضخ جرعة الأنسولين في الجسم بكميات ضئيلة.
* مزايا مضخة الأنسولين:
1- مرونة الجرعة:
يمكن برمجتها إلى كم من الجرعات، بالإضافة إلى كميتها والتى من الممكن أن تصل إلى كمية الجرعة الواحدة 1/10 من الوحدة، بالإضافة إلى الجرعة الرئيسية التي تبرمج لفترة الليل.
2- توافر الأنسولين:
يمكن لمريض السكر من خلال مضخة الأنسولين الحصول على جرعات الأنسولين في أي وقت وفي أي مكان حسبما الاحتياج إليه, لأن المضخة مثبتة على الجسم وملازمة لمريض السكر.
3- التحكم في معدلات الجلوكوز:
يعاني بعضاً من مرضي السكر بما يسمي “بالداء السكري الهش” والتي تكون معدلات الجلوكوز فيه متأرجحة ومتذبذبة من وقت لآخر, ولذا فإن المضخة تساعدهم على ضبط هذه المعدلات لكى تكون قريبة بقدر الإمكان من معدلات السكر الطبيعية .
* عيوب مضخة الأنسولين:
1-التكلفة:
تعتبر مضخة الأنسولين أكثر تكلفة من الحقن بالأنسولين عن طريق السرنجة.
2- قابلية التعرض للعدوى:
بما أن الأنبوب والإبرة مثبتتان على الجسم لمدة ثلاثة أيام فهناك قابلية لإصابة الجلد بالعدوى مكان الإبرة.
3- تعطل مضخة الأنسولين:
قد يحدث خلل ميكانيكى فى المضخة مما يؤدى إلى توقف ضخ الأنسولين لمريض السكر، مما يؤدى إلى ارتفاع فى معدلات سكر الدم و(Ketoacidosis) وهى حالة خطيرة تهدد حياة مريض السكر.
4- تعقد التركيب:
قد يجد بعض الأشخاص أن هذه التكنولوجيا صعب عليهم فهمها والتعامل مها.
5- اختلافات شخصية:
وهى طريقة تفكير وحساسية كل شخص مريض بالسكر عند استخدامه لهذه المضخة, فقد يجدها بعض المرضى غير ملائمة لهم من حيث الشكل أو المظهر أو قد يكون على العكس, أو ربما قد يعانى البعض الآخر من الحساسية لوجود آداة ملازمة للجلد لفترة طويلة أو الإحساس بالضيق لوجود جسم غريب على الجلد.
وقد لا يلتفت البعض إلى كل هذه الأمور, المهم أن يختار مريض السكر ما يلائمه ويشعره بالراحة والثقة لأن ذلك يساعد على تحقيق الفائدة من علاج الأنسولين.