الصُّداع

عاني كل إنسان تقريباً من الصداع. وأكثر أنواع الصداع انتشاراً هو الصداع التوتري الذي ينتج عن تشنج العضلات في الكتفين والعنق وفروة الرأس والفك. وهذا ما ينتج بدوره عن التوتر النفسي والاكتئاب والقلق. ويكون الإنسان معرضاً كثيراً للإصابة بالصداع التوتري إذا كان ممن يعملون كثيراً دون الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم مع عدم تناول وجبات منتظمة إضافة إلى تعاطي الكحول. 

وهناك أنواع أخرى من الصداع هي: الصداع النصفي والصداع العنقودي والصداع الناجم عن احتقان الجيوب الأنفية. ويشعر معظم الناس بتحسن بعد تغيير نمط حياتهم وبعد أن يتعلموا طرقاً للاسترخاء، إضافة إلى تناول مسكنات الألم. 

إن للصداع أسباباً كثيرة، لكن الأسباب الخطيرة للصداع نادرة. من الممكن أن يكون الصداع أحياناً مؤشراً ينذر بوجود اضطراب أكثر خطورة، فإذا أصيب المرء بصداع مفاجئ شديد فإن عليه أن يستشير الطبيب. كما يجب أن يتلقى المصاب عناية طبية فورية بعد ضربة قوية على الرأس أو إذا كان لديه صداع مترافق مع تصلب في العنق أو حمى أو تشوش في الرؤية أو مع فقدان الوعي أو مع الألم في العين أو الأذن.