ألم الشرج أو ألم المستقيم

يمكن أن يكونَ ألمُ الشرج (ألمُ المِقعَدة) مُزعِجاً، ولكنَّه يكون مجرَّدَ نتيجةٍ لحالةٍ بسيطةٍ يمكن علاجُها غالباً. ولذلك، ينبغي مراجعةُ الطبيب لتشخيص الحالة والحصول على النصيحة العلاجية.

يحدث إمساكٌ عندَ كثيرٍ ممَّن يعاني من ألم الشرج، وهذا ما يمكن أن يزيدَ من الانزعاج عندَ التغوُّط.

يجب أن يكونَ الطبيبُ قادراً على تشخيص سبب الألم بعدَ أن يقومَ بمعاينة منطقة الشرج، أو بعدَ إجراء فحصٍ لطيفٍ للمستقيم.

إن لم يكن السبب واضحاً على الفور، قد يقوم الطبيبُ العام بإحالة المريض إلى طبيبٍ اختصاصي للحصول على مشورته وإجراء استقصاءاتٍ أخرى، مثل الفحص بالمنظار (حيث يجري إدخالُ أداةٍ مرنةٍ رفيعةٍ ذات كاميرا في الشرج).

ويمكن أن يصفَ الطبيبُ أدويةً لتخفيف الألم، ويقدِّم النَّصيحةَ حول طريقة علاج الإمساك. وقد يكون هذا العلاجُ هو كلّ ما يحتاج إليه المريض.