البراز الأخضر

عدُّ اللونُ البني مؤشِّراً على البراز الصحِّي، ولكنَّ البرازَ الأخضر لا يدلُّ دائماً على خطر، حيث إنَّ مرور الطعام بسرعة إلى الأمعاء الغليظة يمكن أن يتَسبَّبَ بتحوُّل لون البراز إلى الأخضر.

عندما يبدو البرازُ بلونٍ أخضر، فقد يكون ذلك نتيجةً لتناول الطعام، كالسبانخ مثلاً. كما يمكن أن يصبحَ لونُ البراز أخضرَ بعدَ تناول أدويةٍ معيَّنة أو بعض المُكمِّلات المحتوية على الحديد. ويعدُّ البرازُ الأخضر مجرَّدَ مؤشِّر مبكِّر أيضاً، وليس تأكيداً لبداية حدوث إسهال.

في الأطفال الكبار والبالغين، يندر حدوثُ البراز الأخضر، وقلَّما يدعو إلى القلق.

قد يحدث إسهالٌ أخضر عندَ الحوامل؛ ولذلك، ينبغي على المرأة الحامل تذكُّر ما قامت بتناوله من طعام أو أدوية أو مكمِّلات غذائية أو دوائية إذا تحوَّل لونُ برازها إلى اللون الأخضر، حيث إنَّ ذلك يمكن أن يُشعرَها بالراحة من القلق الناجم عن هذا التحوُّل في اللون. كما يجب مراجعةُ الطبيب إذا تأكَّدت أنَّ اللونَ الأخضر للبراز ليس بسبب الطعام الذي تناولته في اليوم السابق، أو إذا كان لديها أعراض أخرى.

يُسمَّى التبرُّزُ الأوَّل للرضيع “العِقي meconium”؛ ويكون لزجاً وسميكاً ولونه أخضر مسودّاً. ولكن، ينبغي عدمُ مشاهدته بعدَ مرور ثلاثة أيَّامٍ من ولادة الرضيع.