التحري عن سرطان القولون والمستقيم

السّرَطان القولوني المُستقيمي هو سَرطانٌ يصيب القولون أو المُستقيم. وهوَ واحدٌ من أكثر السرطانات شُيوعاً بين الرجال والنساء. كلما بكرنا في اكتشاف السّرَطان القولوني المُستقيمي تحسّنت خيارات مُعالجته. تنمو السلائل والسّرطانات في القولون ببطءٍ عادةً، وتبدو السلائل كعُنقودٍ صَغير ينمو داخل القولون، وقد تتحوّل بعض تلك السلائل بمرور الوقت إلى سَرطان. ويُوصى بأن يجري جميع من تعدى عمر الخمسين تحرٍّ عن وجود سَرطان قولوني مُستقيمي. في حال كان عندَ الشخص تاريخ عائلي للإصابة بسَرطان القولون، أو كان من أصول أفريقية، قد يوصيه الطبيب بالقيام بالتحري في وقتٍ أبكر، لأن هذا النوعُ من السرطان قد يظهر عنده في عمرٍ أصغر. تكشفُ فُحوص التحري العلامات المُنذرة للسرطان القولوني المُستقيمي حتى قبل أن يشتكي الشخص من وُجود أي خطب:

  • يتفحصُ اختبار الدم الخَفي في البُراز (FOBT) عيّنات برازية تُؤخَذ على مدى 3 أيام بحثاً عن دليل على وجود دمٍ في البراز. لا يُمكنُ رُؤية هذا الدم بالعين المجردة. وقد يتطلبُ وجود دليل على وُجود الدم في البراز القيام بفحوص مُكثّفة أخرى. يتعينُ إجراء هذا الاختبار بعد عمر الخمسين عادةً.
  • تَنظير القولون هو إجراء نُجريه للمرضى الخارجيين يسمحُ للطبيب بالنظر مباشرة لداخل القولون كله، وأخذ عيّنات من السلائل أو استئصالها تماماً. ينبغي القيام بهذا الإجراء مرة كلّ عشر سنوات بعد عمر الخمسين.

فحص اختبار الدم الخفي في البراز آمنٌ تماماً، ويمكنه أن يكشفَ سَرطان القولون باكراً. تنظيرُ القولون هو أدقّ فحصٍ من أجل تشخيص سَرطان القولون، وسوف يُناقش الطبيب مع المريض تلك الخيارات بهدف تقرير أفضل مسار عمل له.