بالطبع إنها البدانة! إنها ما تزال تجتاح صحة الكثيرين. ومن أكبر مخاطرها داء السكري وهو عبارة عن اختلال في عمل الأنسولين، الذي يعدل السكر في الدم، في الجسم. إنه من أصعب الأمراض وأكثرها تحدياً. ولا يعرفه جيداً إلا من يعاني منه. إذ إنه يتطلب مقدار هائلاً لا ينتهي من الاهتمام والمراقبة والوقاية. ومن لا يأخذه جدياً يقع في مشاكل لا يحسد عليها. لكن، بمجرّد تخفيض الوزن واتباع بعض الإرشادات الصحية، قد يعاود الأنسولين القيام بدوره بشكل طبيعي وينظّم معدل السكر في الدم.
الوصايا الصحية لتنظيم السكر في الدم:
- الإبتعاد عن الحلويات والسكريات الغنية بالسكر والدهون.
- تناول غذاء قليل الدسم كاللحوم القليلة الدهون، اللحوم البيضاء كالدجاج من دون الجلد والسمك، بالإضافة الى الحليب ومشتقاته القليلة الدسم.
- تناول نظام غذائي غنيّ بالألياف مثل الحبوب الكاملة، الخبز الأسمر (باعتدال)، الفاصولياء والعدس، الخضار والفاكهة (باعتدال)، إذ تساعد الألياف على امتصاص السكر ببطء في الجسم.
- تناول المأكولات ذات مؤشر سكرّية الدم المنخفض(Low Glycemic Index) – أي المأكولات التي لا تسبب ارتفاعاً سريعاً بمعدل السكر في الدم كالنخالة، الشوفان، البقوليات والتفاح. والإعتدال في تناول المأكولات ذات مؤشّر سكريّة الدم المعتدل مثل البطاطس المسلوقة، الموز وعصير البرتقال الطازج. بالطبع تجنب المأكولات ذات المؤشر المرتفع لأنها قد ترفع نسبة السكر في الدم بشكلٍ سريع بعد امتصاصه، كالأرز الأبيض، السكر، الخبز الأبيض والفاكهة المجففة كالزبيب.
- جعل الرياضة جزءاً من الحياة اليومية لحثّ الجسم على حرق الطاقة. مع العلم أن الرياضة تحثّ خلايا الجسم للتجاوب مع الأنسولين وبالتالي المحافظة على معدل سكر سليم في الدم.
ولا تنسي أن التحكم بداء السكري يكمن أيضاً في العلاج من خلال زيارة الطبيب المختص. كما يُنصح بمراجعة أخصائية التغذية لتزودك بالنظام الغذائي المناسب لك.