ندوة علمية ثقافية بكلية التمريض بجامعة كربلاء حول أساليب داعش الإلكترونية في ارتكاب الجرائم ونشر الخوف والاشاعة

نظمت كلية التمريض بجامعة كربلاء فرع تمريض الصحة النفسية والعقلية ندوة علمية ثقافية بعنوان(أساليب داعش الإلكترونية في ارتكاب الجرائم ونشر الخوف والاشاعة) اعداد وتقديم المدرس صافي داخل نوام الزيادي احد تدريسيي الكلية وبحضور الأستاذ الدكتور علي كريم الجبوري ومعاونيه العلمي والإداري وأساتذة من داخل الكلية وخارجها وبعض من الموظفين والطلبة.

هدفت الندوة الى تعريف المجتمع بماهية الإرهاب الالكتروني وانواعه واساليبه واشكاله وكيفية محاربته والخلاص منه.


تضمنت الندوة تعريف الإرهاب بشكله العام وهو الممارسة المنهجية والمنظمة لإثارة الرعب ، والرعب هو حالة من الشعور بالخوف الشديد، الذى يمارس باستخدام وسائل يمكن أن تصيب حياة وأمن الأشخاص لا وبل ايضاً تدمير عنيف لدوائر خدمات او منشات اقتصادية عامة أو خاصة، ويسعى الإرهاب هنا لتفكيك البنية الاجتماعية عن طريق القيام بهجمات ضد أشخاص أو جماعات ، وممارسة أعمال انتقامية مختلفة.


وبين الزيادي “ان الإرهابي الالكتروني هو في معظم تلك الجرائم لا يحمل مسدساً ولا يسطو علي متجر فهو يجلس في بيته ولا يجد عناء سوى مجرد الضغط علي زر يدخل به إلي عالم الإنترنت ويبدأ في اصطياد ضحاياه”.


واوضح اهم أساليب الإرهاب والتي تنوعت أشكاله، مما دفع بعض المنظمات الإرهابية مثل داعش مؤخراً إلى تبني اسلوب الإرهاب الرقمي وبالطريقة العصرية المتمثلة في استخدام الوسائل الالكترونية في نشر رسائل الكراهية والعنف وحشد التأييد لا فكاره مستغلين بذلك شبكات التواصل الاجتماعي .


ودعا من خلال الندوة الى مراجعة اهم الاستراتيجيات لمكافحة هذا التنظيم ومنها:-
إنشاء قوة أمنية عسكرية وهذا ما حصل على ارض الواقع وتجربة العراق بهذا الصدد خير دليل بعد اذ توحدت السواعد العراقية من الجيش العراقي والحشد الشعبي ضد التنظيم الإرهابي النجس وتحقيق الانتصار الكبير واعلانه في 2017/12/10 وأضاف كما يجب ان يكافح التنظيم إعلاميا و ذلك يتطلب وجود رقابة صارمة على الإنترنت من أجل أن تقل فعالية التنظيم في جذب الشباب وتجنيد المقاتلين الأجانب وتصدي شركان الانترنت العالمية مثل كوكل وفيس بوك للفكر الداعشي وغلق وملاحقة مواقعهم من أجل الحد من أنشطته الدعائية.