ندوة علمية تعقدها كلية التمريض حول المخدرات ومخاطرها ..الحلول والعلاج

كلية التمريض/شعبة الاعلام
عقد فرع تمريض الصحة النفسية والعقلية بكلية التمريض بجامعة كربلاء ندوة علمية بعنوان (المخدرات ومخاطرها..الحلول والعلاج) القاها كلا من الأستاذ الدكتور علي كريم الجبوري عميد الكلية والمدرس صافي داخل نوام الزيادي مقرر فرع تمريض الصحة النفسية والعقلية وعلى احدى القاعات الدراسية في الكلية وبحضور عدد من المنتسبين من الاساتذة والموظفين من داخل الكلية والكليات المجاورة.
هدفت المحاضرة الى توضيح معنى المخدرات وانواعها واسباب تعاطيها والاثار الصحية والحلول والعلاج.
اكد الاستاذ الدكتور علي كريم الجبوري عميد كلية التمريض خلال محاضرة الافتتاح: ان المخدرات هي كل مادة أو مستحضر مصدرها طبيعي أو مصنعة، تحتوي على مواد مثبطة أو منشطة، وإذا استخدمت لغير الأغراض الطبية، فإنها تسبب خللاً في عمليات العقل، وتؤدي إلى ما يعرف بالإدمان، وهي مرحلةٌ تعني عدم القدرة على الاستغناء عن هذه المواد أو تركها، مما يؤدي إلى تدمير الإنسان جسمياً ونفسياً واجتماعياً.
وبين انواع المخدرات: وهي المارجوانا (القنب) والافيون والهيروين والكيتامين ووالكوكائين و المستنشقات: المواد التي تحتوي على التولوين مثل الاصماغ, المذيبات و البنزين و الاصباغ و مزيلات صبغ الاظافر والملمعات وسوائل التنظيف واشار الى ان الكريستال هي من اشد المواد خطرا وسرعة في الادمان.
من جهة اخرى تضمنت المحاضرة الثانية للندوة العلمية التي القاها المدرس صافي داخل نوام الزيادي مقرر فرع تمريض الصحة النفسية والعقلية: ان للمخدرات مصطلحات اخرى منها الاعتماد واساءة استخدام العقاقير واضطرابات استخدام المواد ينقسم الادمان الى نوعين الإدمان النفسي والإدمان الجسدي وهناك نوعين من العلاج العلاج المباشر الذي يستهدف التعاطي بحد ذاته والعلاج الذي يستهدف العوامل المساهمة.
واوضح اسباب التعاطي واهمها ضعف الإيمان بالله و الفراغ و حب التجربة و والبذخ والترف و ورفقة أصدقاء السوء و الضعف النفسي في مواجهة المشكلات، وبالتالي محاولة الهروب منها باللجوء إلى المخدرات و الأفلام والمسلسلات التي تبثها القنوات الفضائيّة، والتي تشجع على المخدّرات وغيرها من الأفعال القبيحة، وتصوّرها بأنّها شيء عاديّ بل وممتع وتناول الأدوية المهدئة دون استشارة الطبيب لمدة طويلة، مما يجعل الشخص يدمن عليها دون أن يدرك ذلك..
دعت الندوة الى ضرورة مكافحة المخدرات من خلال توفير العلاج الصحي والنفسي والاجتماعي للمدمنين الذين يتم ضبطهم، والتوعية المجتمعية حول مخاطر المخدرات، وذلك من خلال المؤسسات والندوات في المدارس والجامعات، والتركيز في وسائل الإعلام المختلفة على بيان أضرار المخدّرات على الفرد والاسرة والمجتمع، ومن جميع النواحي، و سن قوانين وتشريعات صارمة و رادعة والعمل على تطبيقها، ورفع الكفاءة الاجتماعية للأسرة، وتوعية الوالدين بضرورة حسن التعامل مع أبنائهم، خاصة خلال مرحلة المراهقة، وتضمين المناهج المدرسية بأخطار المخدرات وأثرها على الفرد والاسرة والمجتمع و مراقبة كافة المواد التجارية الواردة إلى البلد والصادرة عنه.