Site icon كلية التمريض – جامعة كربلاء

آلام الظهر أثناء الحمل

ع نموِّ الجنين، يزداد انحناءُ ظهر الحامل ليصبح أكثرَ وضوحاً، وقد يسبِّب ذلك ألماً فيه. تصبح الأربطةُ خلال فترة الحمل أكثرَ ليونة وقابلية للتمطُّط، وذلك كاستعداد طبيعي من الجسم لعملية الولادة. يؤدِّي ذلك إلى إجهاد مفاصل أسفل الظهر والحوض، مما ينجم عنه ألمُ الظهر.

تجنُّب ألم الظهر والتعامل معه عندَ حدوثه

يمكن اتِّباعُ النصائح التالية لتجنُّب حدوث ألم الظهر:

كما ينبغي أن يكونَ الفراشُ صُلباً بما فيه الكفايةُ ليحمي الظهرَ ويؤمِّن له الراحة. وفي حال كان الفراش طرياً جداً، فينبغي وضعُ لوح صُلب أسفل منه لمنحه مزيداً من الصلابة. كما أنَّ للمسَّاجات (التمسيد) أثراً إيجابياً أيضاً.

سنذكر هنا بعضَ التمارين المفيدة لتقوية عضلات المعدة (البطن)، وهو ما يمكن أن يخفِّف من ألم الظهر المصاحب للحمل:

يُنصَح بالقيام بتمارين في الماء أو بالمعالجة بالتمسيد وممارسة تمارين جماعية أو فردية للعناية بالظهر، وذلك بهدف التخفيف من آلام الظهرخلال فترة الحمل.

متى تطلب الحاملُ المساعدة؟

إذا شعرت الحاملُ بألم شديد في الظهر، فينبغي عليها أن تطلبَ المساعدة من طبيبها ليقوم بتحويلها إلى قسم المعالجة الفيزيائية للحوامل ضمن المستشفى أو المراكز الصحِّية، 

Exit mobile version