الشللُ الدِّماغي عندَ الأَطفال

لشللُ الدماغي هو مجموعةٌ من الاضطرابات التي تؤثِّر في قدرة الشخص على الحركة والتوازن والتحكُّم بوضعيته. تظهر هذه الاضطراباتُ في سنوات العمر الأولى، وهي لا تتفاقم عادةً مع تقدُّم الزمن، قد يعاني المصابون بالشلل الدماغي من صعوبةٍ في المشي، وربَّما يعانون أيضاً من صعوبة في أداء بعض الأعمال مثل الكتابة واستعمال المقص. وقد يكون لدى بعض المرضى مشاكلُ طبِّيةٌ أخرى، منها النوبُ الاختلاجية أو التشنُّجية، أو علةٌ دماغيةٌ.

يحدث الشللُ الدماغي عندما لا يحدث تخلُّق صحيح لمنطقة من الدماغ تتحكَّم بالحركة والوضعية، أو عندما تتعرَّض هذه المنطقة للتلف أو الأذى. تظهر العلاماتُ المبكِّرة قبل سن الثالثة عادةً. وغالباً ما يتأخَّر الصغار المصابون بالشلل الدماغي عن أقرانهم في التقلُّب والجلوس والزحف والابتسام والمشي. يولد بعضُ الأطفال ولديهم إصابة بالشلل الدماغي، بينما يُصاب آخرون بالشلل الدماغي بعد الولادة.

ليس هناك علاجٌ شافٍ للشلل الدماغي، ولكن يمكن للمعالجة أن تحسِّن نوعية الحياة. وهي تتضمَّن تناول بعض الأدوية والدعم أو الإسناد، إضافةً إلى معالجات فيزيائية أو طبيعية وعلاجات مهنية، ومُعالجات تساعد على الكلام.