روكسيفين

لتصنيف العلاجي للدواء والجرعة الدوائية

• الرَّالوكسيفين Raloxifene هو من منبِّهات ومثبِّطات مستقبلات الإستروجين الانتقائيَّة Estrogen Agonists-Antagonists، أي إنَّه يُلجِم بعضَ تأثيرات الإستروجين (مثل مستقبلاتِه التي تؤدِّي إلى سَرطان الثَّدي أو الرَّحِم)، ويحرِّض بعضَها الآخر (مثل تلك الخاصَّة بتأثير الإستروجين في العظم)، فيُحافِظ على الكتلة العظميَّة.
• يُعطى الدَّواءُ عن طَريق الفَم للنساء بمقدار 60 ملغ/اليوم في أيِّ وقت من اليوم، من دون أيَّة عَلاقَة مع الطَّعام.


آلية عمل الدواء

• الإستروجين هو هُرمونٌ أُنثوي، له وظائف عديدة في الجسم، ويؤثِّر في أنسجة العظام والتَّمثيل الغِذائي للكولستيرول وأنسجة الثَّدي والرَّحِم.
• في فترةِ انقطاع الطَّمث، يقلُّ تَركيزُ الإستروجين في الدَّم، وهذا ما يؤثِّر في الخلايا والأنسجة التي تعتمد عليه، ومنها أنسجةُ العظم والتي تبدأ بالتَّراجُع، فتَقلُّ كثافةُ العَظم.
• يَكونُ تَحطُّمُ العظم سريعاً في أوَّل عشر سنوات من انقطاع الطمث، ممَّا يُؤدِّي الى هشاشة العظام، حيث يكون العظمُ هشاً قابلاً للكسر.
• يجري تَناولُ هذا الدَّواء لمُعالجة هَشاشة العظام في النِّساء اللواتِي انقطعَ عنهنَّ الطمثُ، وهو يعمل على مستقبلات الإستروجين في العظم، حيث يُحاكي عملَ الإستروجين الطَّبيعي، ممَّا يزيد من كثافة العظم، ويزيد قوَّتَه، والتَّقليل من خُطورَة انضغاط العمود الفقري وتضرُّر عظام الورك.
• لكنَّ هذا الدَّواءَ لا يُحاكي عملَ الإستروجين المؤثِّر في أنسجة الثدي والرحم، وإنَّما هو انتقائيٌّ لأنسجة العظم فقط. وهذا يعني أنَّ فترةَ العلاج الطويلة لا تزيد من خطورة الإصابة بسرطان بطانة الرحم أو سَرطان الثدي، مثلما يحدث عندَ استعمال الأدوية التي تحتوي على هُرمون الإستروجين.
• ولكنَّ هذا الدَّواءَ ينطوي على خطورة تَكوُّن خثرات وجُلطات في الأوردة، بما يُشبِه تأثيرَ الأدوية التي تحتوي على هرمون الإستروجين. ونظراً لانتقائيَّة عمل الدَّواء، فإنه لا يُخفِّف ولا يُعالِج أعراضَ انقطاع الطَّمث، مثل هبَّات السُّخونة والتوهُّج عندَ النِّساء.


ما هي التحذيرات الواجب معرفتها قبل استخدام هذا الدواء؟

لا يوجد


دواعي استعمال الدواء

• يُستخدَم هذا الدَّواءُ لمنع هشاشة العظام لدى السيِّدات بعدَ سنِّ اليأس (انقطاع الدَّورة الشهرية).


موانع استعمال الدواء

• إذا كان لدى المَريض تَحَسُّسٌ تجاه الرَّالوكسيفين أو أيِّ مكوِّن آخر من هذا الدَّواء.
• يجب إطلاعُ مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية إذا كان لدى المَريض تَحَسُّس لأيِّ دواء آخر. 
• يجب التأكُّدُ من القِيام بالإبلاغ عن التَّحسُّس الذي أصاب المريضَ والكيفيَّة التي أثَّر بها فيه. ويتضمَّن ذلك الكشفَ عن وجود طَفح أو بثور أو حكَّة جلديَّة أو ضيق في التنفُّس أو صَفير عندَ الشَّهيق أو سُعال أو تَورُّم الوجه أو الشَّفتين أو اللِّسان أو الحَلق، أو أيَّة أعراض أخرى مُصاحبَة لاِستِعمال الدَّواء.
• إذا كانت المَريضةُ تُعاني من جُلطات دمويَّة.
• إذا كانت المريضةُ حامِلاً أو يُحتَمل أن تكونَ حاملاً.
• إذا كانت المَريضَةُ تُرضِع رضاعةً طبيعيَّة من الثَّدي.


ما هي الطريقة المثلى لاستعمال الدواء؟

• يَجري تناولُ هذا الدَّواء في أيِّ وقتٍ من اليوم، لكن بانتظام.
• يمكن تناولُ هذا الدَّواء على مَعدةٍ فارغة أو بعدَ تَناوُل الطَّعام، ولكن يُفضَّل تناولُه بعد الطَّعام إذا كان يتسبَّب في تَهيُّج أو اضطراب المعدة. 
• يؤثِّر هذا الدَّواءُ بشكل أفضل عندما يجري تناولُه مع مُكَمِّلات أو مُستحضَرات الكالسيوم/الفيتامين D والتَّمرينات الرِّياضية كالمشي أو السير أو العلاج الطبيعي.
• يجب اتِّباعُ نظامٍ غذائي وبرنامج للتَّمرينات الرياضيَّة، وذلك حَسب تَوصيات مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية.


تداخل الدواء مع الطعام

• يمكن تَناولُ هذا الدَّواء على مَعدةٍ فارغة أو بعدَ تَناوُل الطَّعام، ولكن يُفضَّل تناولُه بعد الطَّعام إذا كان يتسبَّب في تَهيُّج أو اضطراب المعدة. 
• يؤثِّر هذا الدَّواءُ بشكل أفضل عندما يجري تناولُه مع مُكَمِّلات أو مُستحضَرات الكالسيوم/الفيتامين D والتَّمرينات الرِّياضية كالمشي أو السير أو العلاج الطبيعي.
• يجب تَجنُّبُ المَشروبات الكحوليَّة.


تداخل الدواء مع الأدوية الأخرى

• لم تَجرِ دراسةُ الرَّالوكسيفين مع الأدوية المستخدَمة لمُعالجة سرطان الثدي، وليس من المعروف ما الأثر الذي يترتَّب على هذه الأدوية. ولهذا السَّبب، يجب على النِّساء المصابات بسرطان الثدي فقط تناولُ الرَّالوكسيفين بعدَ الانتهاء من مُعالجة سرطان الثدي.
• لم يُدرَس أثرُ تناول الرَّالوكسيفين مع الأدوية التي تحتوي على الإستروجين. ولهذا السَّبب، تُوصى النِّساءُ اللواتِي يتناولن هذا الدَّواء بألاَّ يتناولن الإستروجين أو الأدوية التي تحتوي عليه. ولكن، يمكن استخدامُ الإستروجين المهبلي لتخفيف أعراض انقطاع الطمث عن طَريق المهبل.
• تُقلِّل الأدويةُ التَّالية من امتصاص الرَّالوكسيفين من الأمعاء، ولذلك ينبغي ألا تُستعمَلَ في الوقتِ نفسه مع الرَّالوكسيفين:
– الكولستيرامين Cholestyramine (دواءٌ يمنع إعادةَ امتصاص الصَّفراء من الأمعاء).
– الكوليستيبول Colestipol (دَواءٌ خافِض لشُحوم الدَّم).
• يُقلِّل هذا الدَّواءُ من تأثير مُضادَّات تَخثُّر الدم، مثل الوارفارين Warfarin.


ماذا أفعل إذا تأخرت عن موعد إحدى الجرعات؟

• يجب استِعمالُ الجرعة المنسيَّة في أسرع وقتٍ ممكن.
• إذا حانَ الوقتُ للجرعة التالية، فلا يجوزُ استِعمالُ الجرعة المنسيَّة، بل تُتبَّع مَواعيدُ الجدول المنتظم المعتاد.
• يجب تَجنُّبُ استِعمال جرعةٍ مزدوجة أو جرعات زائدَة.


ما هي الاحتياطات التي يجب مراعاتها لدى استعمال هذا الدواء؟

• إذا كانت المَريضةُ تُعاني من مشاكل في الدَّورة الدموية, يجب استِشارة مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية.
• إذا كانت المَريضةُ تُعاني من ارتفاع الدُّهون الثلاثية, يجب استِشارة مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية.
• إذا كانت المَريضةُ تُعاني من أمراض الكبد, يجب استِشارة مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية.
• إذا كانت المَريضةُ تُعاني من ضعف بالقلب, يجب استِشارة مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية.
• يجب مُراجَعةُ الأَدويَة الأخرى مع مقدِّم الرِّعاية الصحِّية, لأنَّ هذا الدَّواءَ قد لا يمتزج جيِّداً مع غيره من الأَدويَة.
• يجب تَجنُّبُ المَشروبات الكحوليَّة.
• يجب تَجنُّبُ عدم الحركة لمدَّة طويلة من الوقت, مثل الرِّحلات الطَّويلة والرَّاحة المديدة بالفراش بعد إجراء جراحة؛ فعدمُ الحركة لمدة طويلة ربَّما يُسبِّب مخاطرَ التعرُّض لجلطات الدم.
• يجب استعمالُ وسيلة آمنة تَثِق بها المريضةُ لمنع الحمل, لكي تتجنَّبَ الحمل في أثناء تناول هذا العَقار.


ما هي التأثيرات الجانبية الشائعة لهذا الدواء؟

• صُداع, ويمكن علاجُه بمسكِّنات الآلام البسيطَة.
• غَثيان أو قيء. ويمكن أن يفيدَ استعمالُ وجبات صغيرة متكرِّرة والعناية بنظافة الفم ومص حلوى جافَّة أو مَضغ اللبان “العلكة” للتَّخفيف من ذلك.
• إسهال.
• آلام بالمفاصل.
• تَشنُّج في عَضلات السَّاقين.
• عدم القُدرة على النَّوم (أَرَق).


ماذا يجب على المرء مراقبته عند استعمال هذا الدواء؟

• التغيُّر الذي يَطرأ على الحالة الخاضعة للعلاج: هل حدث تَحسُّن؟ هل ساءت الحالةُ أم لم يَطرأ عليها أيُّ تَغيُّر؟
• المُتابعة باستمرار، واستشارة مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية.


ما هي الأسباب التي تدعو لاستدعاء مقدم الرعاية الصحية (الطبيب) على الفور؟

• عندَ الشكِّ في تَعاطي جرعةٍ زائدة، يجب الاتِّصالُ بمركز معلومات الأَدويَة والسُّموم المَحلِّي أو الطَّبيب على الفور.
• ظُهور عَلامات حُدوث ردَّة فعل خَطيرة على الحياة، ويتضمَّن ذلك الصَّفيرَ خلال التنفُّس والإحساس بضيق في الصَّدر, الحمَّى, الحكَّة, سُعال شديد, ازرقاق في لون الجلد, نَوبات صرعيَّة, أو تورُّم في الوجه أو الشَّفتين أو اللِّسان أو الحلق.
• أعراض أو مظاهر الاكتئاب, أفكار الانتحار, توتُّر عصبِي, تغيُّر مُفاجئ في الحالة المزاجيَّة, أفكار غريبة, التوتُّر النفسي, عدم الرغبة في الحياة.
• آلام أو ضيق في الصَّدر.
• صعوبة في التنفُّس.
• تورُّم أو انتفاخ أو آلام في السَّاقين أو الذراعين.
• صُداع شَديد.
• غثيان أو قيء شديد.
• إسهال شديد.
• زيادة مَلحوظة في الوزن.
• تغيُّر مفاجئ في الرؤية, ألم أو تَهيُّج بالعين.
• وَرم صغير جداً في الثَّدي أو جس ألم خَفيف فيه.
• بالنسبة للنِّساء، التهاب مَهبِلي فُطري (حِكَّة فرجيَّة أو مُفرَزات مهبليَّة).
• بالنسبة للسيِّدات, تغيُّر في الدورة الشهرية (الطمث), وهذا يشتمل على نزف شديد, أو تنقيط دم, أو نزف بين الدورات الشهرية.
• الطَّفح.
• عدم تَحسُّن الحالة المرضيَّة أو الشُّعور بأنَّها تَسوء.


ما المفروض اتباعه لدى تخزين هذا الدواء؟

• يُحفَظ الدَّواءُ في درجة حرارة الغرفة. 
• يُحفَظ الدَّواءُ بَعيداً عن الرُّطوبة، ولا يجري تخزينُه في الحمَّام أو المطبخ.


إرشادات عامة

• إذا كان المريضُ يُعانِي من تَحسُّس يمثِّل خطراً على حياة المَريض, فيجب أن يرتدي سواراً أو يحمل بطاقةً تدلُّ على هذا التَّحسُّس طَوالَ الوقت.
• لا يَجوزُ للمَريض مُشارَكةُ الدَّواء مع الآخرين، ولا يجوز تناولُ دواء شخصٍ آخر.
• يجب إِبعادُ الدَّواء عن مُتَناول الأَطفال.
• يجب أن يحتفظَ المريضُ بقائمة أدويته (وصفة طبِّية للدَّواء, المُنتَجات الطبيعيَّة, المُكَمِّلات الغذائيَّة, الفيتامينات والأَدويَة التي تُصرَف من دون وصفة طبِّية)، وإعطاء هذه القائمة لمقدِّم الرِّعاية الصحِّية (الطَّبيب, الممرِّضة, الممرِّضة الممارسة, الصَّيدلانِي, مُساعِد الطَّبيب).
• يجب التَّحدُّثُ مع مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية قبلَ البدء في تَناوُل أيِّ دَواء جَديد، بما في ذلك الأَدويَةُ التي تُصرَف من دون وصفةٍ طبِّية والمُنتَجات الطبيعيَّة أو الفيتامينات.