النتائج الاجتماعية والاقتصادية على البالغين الذين أصيبوا بسوء التغذية في السنة الأولى من الحياة: دراسة استمرت 40 عاماً.

النتائج الاجتماعية والاقتصادية على البالغين الذين أصيبوا بسوء التغذية في السنة الأولى من الحياة: دراسة استمرت 40 عاماً.

Janina R. Galler, MDa, Cyralene Bryce, DMb, Deborah P. Waber, PhDc, Miriam L. Zichlina, Garret M. Fitzmaurice, ScDd, and David Eaglesfield, PhD

pediatrics, 
130:1, 01 تموز 2012


النتائج الاجتماعية والاقتصادية على البالغين الذين أصيبوا بسوء التغذية في السنة الأولى من الحياة: دراسة   استمرت 40 عاماً.

 

مقدمة الدراسة:
إنّ النتائج الوظيفيّة والتكيّفيّة والاقتصاديّة لسوء التغذية لدى الأطفال على المدى البعيد غير معروفة تماماً، لذا قمنا بتقييم الوضع الاجتماعي والدخل خلال الحياة في دراسة استباقيّة للبالغين الذين خضعوا للعلاج من سوء التغذية بالبروتين والطاقة خلال السنة الأولى من حياتهم، ثمّ أكملوا حياتهم بصحّة وتغذيّة جيّدة بعد ذلك، وقد استمرّت دراسة الحالات والشواهد لمدّة أربعين عاماً، كما قمنا بفحص المدى الذي ساهمت فيه معدّلات الـ IQ أثناء الطفولة في الفروقات بين المجموعتين.

 طرق الدراسة :
تمّ تقييم التحصيل العلمي والحالة المهنيّة ومستوى المعيشة عن طريق جداول Hollingshead واستبيان علم البيئة في مواقع محدّدة من جزيرة “باربادوس” شمل على البالغين ممن تتراوح أعمارهم بين 37 و 43 عاماً وأصيبوا سابقاً بسوء التغذية (العدد: 80) بالإضافة إلى مجموعة شاهد (العدد 63)، وتمّ تقدير تأثير سوء التغذية بعد تعديل مستوى المعيشة أثناء الطفولة باستخدام تحليل الانحدار المتعدّد الطولي، مع أو بدون قياس الـ IQ أثناء الطفولة في النماذج.

نتائج الدراسة:
نبّأ سوء التغذية بالطاقة والبروتين بمستوى حياتي أفقر من الناحية الاجتماعيّة والماديّة بتأثير متوسّط حتى كبير (0.50–0.94)، لكنّ معدّل الـ IQ غيّر بشكل جوهري من قوّة هذه التأثيرات (أحجام التأثير المعدّلة : 0.17–0.34)، كما كانت الفجوة كبيرة بين المجموعة التي أصيبت بسوء التغذية وبين مجموعة الشاهد من حيث الدخل الأسبوعي خلال الحياة (P < .001)

خلاصة الدراسة:
إنّ سوء التغذية بالبروتين والطاقة في درجاته المتوسّطة والشديدة خلال السنة الأولى من الحياة مع تغذية ورعاية صحية كافية فيما بعد يرتبط بشكل واضح مع انخفاض المستوى الاجتماعي والاقتصادي في البلوغ، بمساعدة جزئية من انخفاض القدرات الإدراكية للأشخاص المصابين.
تؤكذ هذه النتائج العبء الاقتصادي طويل الأمد لسوء التغذية الطفلي، والذي يشكّل مصدر قلق كبير نظراً لارتفاع معدّلات انتشاره في جميع أنحاء العالم.