تُعيؤدي التعرّض إلى الأشعة فوق البنفسجية (سواءً كان مصدرها أشعة الشمس أو أجهزة تسمير البشرة) إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. وتُشير الإحصائيات إلى أن سرطان الجلد هو الشكل الأكثر انتشاراً للسرطان في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يجري تشخيص حوالي 5 ملايين حالة إصابة به سنوياً، وهو ما يفوق أعداد الإصابات بسرطانات الثدي والقولون والرئة والبروستات مجتمعة.
تقول الدكتورة كارولين هيكمان، الأستاذة المساعدة ببرنامج مكافحة السرطان والوقاية منه بمركز فوكس تشيس للسرطان بولاية فيلادلفيا الأمريكية: “من شأن كلٍّ من التوعية الصحية تجاه مخاطر الأشعة فوق البنفسجية، واتباع الإجراءات الوقائية الكافية، أن يصنعا فارقاً كبيراً لصالح الصحة العامة، دون أن يمنع ذلك الناس من الاستمتاع بممارسة النشاطات في الخارج”.
يُقدّم المجلس الأمريكي الوطني للوقاية من سرطان الجلد جُملةً من التعليمات والنصائح للوقاية من أشعة الشمس الضارة:
ارتداء النظارات الشمسية عند الخروج من المنزل نهاراً، وتطبيق الواقي الشمسي على البشرة قبل 15 دقيقة على الأقل من الخروج، ويجب أن يكون مُعامل الوقاية الشمسية SPF – sun protection factor للكريم الواقي 30 على الأقل.
إعادة تطبيق الكريم الواقي الشمسي عدة مرات يومياً، وذلك بمعدل مرة كل ساعتين عندما يكون الشخص في الخارج، ومن الممكن زيادة هذا المعدل عند السباحة أو ممارسة النشاطات تؤدي إلى التعرّق الزائد.
تجنّب الخروج من المنزل أو الأماكن المسقوفة عندما تكون الشمس في أوج قوتها، وذلك بين الساعة العاشرة صباحاً والساعة الرابعة عصراً.
توخي المزيد من الحذر والالتزام بجميع إجراءات الوقاية من الأشعة عند المكوث بقرب رمال الصحراء أو الشواطئ البحرية، حيث أن الرمال والمياه تعكس أشعة الشمس، مما يزيد في خطر الأشعة فوق البنفسجية.
تغطية أكبر قدر ممكن من البشرة عند الخروج من المنزل.
تجنّب التسمير المتعمّد للبشرة.
هيلث داي نيوز، روبرت بريدت،