لا يكونُ لارتفاعِ ضَغطِ الدم، والذي يُعرَفُ باسم فَرط ضغط الدم أيضاً، أعراضٌ عادةً، غيرَ أنَّه قد يتسبَّبُ بمشاكلَ خَطيرةٍ مثل السكتَة الدّماغيّة والفَشَل القلبيّ والنوبة القلبيَّة والفَشَل الكلوي. وإذا لم يكن بإمكان الشخص أن يضبط ارتفاع ضغطهُ الدمويّ عن طريقِ الالتزام بعادات نمط حياة صحيّة، مثل تَخسيس الوَزن وتخفيف الصوديوم في النظام الغذائيّ، فقد يَصفُ مُقدّم الرعاية الصحيّة أدويةً له. تُؤثّرُ أدوية ضَغط الدم بطرقٍ مُختلفة لتخفيف ضَغط الدم؛ فبعضُها يسحبُ السوائلَ الزائدة والملح من الجسم لتقليل ضَغط الدم. بينما تقومُ أدويةٌ أخرى بإبطاء ضَربات القلبِ أو بإرخاء الأوعية الدمويَّة وتوسيعها. وغالباً ما يفي دواءان أو أكثر بالغرَض أكثر من دواءٍ واحد.