نصائح صحية: خمس علامات تحذيرية للسكتة الدماغية!

من شأن معرفة العلامات الخمسة المنذرة بحدوث السكتة الدماغية أن يُساعد كثيراً على حفظ أرواح ملايين البشر وتقليل أعداد المصابين بإعاقات تالية للإصابة بالسكتة الدماغية.

وبحسب الدكتور دوجين كيم، اختصاصي الأمراض العصبية بمستشفى يوسلا بمقاطعة سانت مونيكا الأمريكية، فإن علامات السكتة الدماغية تتسم بسمتين رئيسيتين هما المفاجأة والشدة، ولكن من الأفضل عدم المجازفة عند الاشتباه بأعراض قد لا تتسم بهاتين الصفتين.

تحثّ الرابطة الأمريكية لطب السكتات الدماغية أي شخص يلاحظ العلامات المفاجئة والشديدة التالية بالاتصال فوراً بخدمة الإسعاف الطبي:

خدر مفاجئ أو ضعف في عضلات الوجه أو الذراع أو الساق (وخاصةً في جهة واحدة من الجسم).

ارتباك مفاجئ أو مشاكل في الكلام أو فهم كلام الآخرين.

مشاكل رؤية مفاجئة في إحدى أو كلتا العينين.

صعوبة مفاجئة في المشي أو شعور بدوخة أو فقدان التوازن أو مشاكل في التناسق الحركي.

صداع شديد مجهول السبب.

تُعد السكتة الدماغية السبب الرئيسي لإعاقات البالغين في الولايات المتحدة الأمريكية، ويحتاج المرضى المصابين بالسكتة الدماغية إلى رعاية طبية فورية لتحسين فعالية العلاج والتقليل من خطر الوفاة أو الآثار السلبية اللاحقة طويلة الأمد.

يقول الدكتور كيم: “إذا ما أصيب شخصٌ ما بسكتة دماغية إقفارية ischemic stroke، وهي الحالة التي ينسدّ أو يتضيّق فيها أحد الشرايين الدموية في الدماغ، فغالباً ما يكون من الممكن عكس آثارها أو التقليل منها في حال تقديم العلاج المناسب في غضون ثلاث ساعات من حدوث الإصابة. ولكن إذا ما تأخر العلاج لأكثر من ذلك ولأي سبب، فقد يفقد المريض الأمل في الحصول على علاجٍ فعَّالٍ لحالته”.

وبحسب الدكتور كيم، فإن المشكلة تكمن في عدم معرفة الكثير من الناس بأعراض السكتة، أو اعتقادهم بأنها أعراضٌ مؤقتة شائعة وستزول بعد قليل. 

يقول كيم: “على الرغم من أن السكتة الدماغية أكثر مشاهدة عند الكهول، إلا أنها تشاهد بكثرة أيضاً عند الشباب، كما أنها أكثر شيوعاً لدى النساء منها لدى الرجال، وأكثر شيوعاً لدى ذوي البشرة السوداء منها لدى ذوي البشرة البيضاء، كما يكون الأشخاص الذين يمتلكون تاريخاً عائلياً للإصابة بالسكتة الدماغية أكثر عُرضةً للإصابة بها”.

وعلى الرغم من أن عوامل الخطر لا يمكن تعديلها، إلا أنه بوسع الأشخاص تقليل احتمال إصابتهم بالسكتة الدماغية عن طريق اتباع النصائح التالية:

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

الحفاظ على وزن الجسم ضمن الحدود الطبيعية

اتباع نظام غذائي صحي.

الحفاظ على مستويات الكولسترول ضمن الحدود الطبيعية.

الحفاظ على ضغط الدم ضمن المستويات الطبيعية.

تجنب التدخين أو التوقف عنه.

وبحسب الدكتور كيم، فعلى الرغم من أن معظم الناس قد سمعوا مُسبقاً بهذه النصائح، إلا أنه لا مانع من إعادة التذكير بها، لأن كثيراً من الناس يعتقدون بأنهم في منأىً عن الإصابة بالسكتة الدماغية، ولكن الرياح قد لا تجري بما تشتهي السفن.

هيلث داي نيوز، ماري إليزابيث دالاس