نظم فرع اساسيات التمريض في كلية التمريض بجامعة كربلاء ندوة علمية توعوية حول (سرطان الثدي) وعلى احدى القاعات الدراسية في الكلية وبحضور عددا من منتسبات الكلية .
أكدت الدكتورة فاطمة مكي محمود الحكاك معاون العميد للشؤون الادارية ورئيس فرع اساسيات التمريض: إن وقع كلمة سرطان مخيف يرتبط بدنو الأجل والموت أو فقدان الجزء المصاب، وفي سرطان الثدي يمتد أثره إلى التأثير على حياة المرأة العملية والاجتماعية ، هذا الخوف قد يدفع الكثير من النساء على عدم المراجعة والسكوت على المرض، فقد يلجا البعض في بداية المرض إلى العلاجات الشعبية .
وبينت خلال الندوة ان سرطان الثدي: مرض عضوي مثل غيرة من الأمراض العضوية التي تحتاج إلى علاج طبي مبكر واكتشافه في المراحل المبكرة يساعد على علاجه والشفاء منه وهو مرض يصيب كلا من النساء والرجال ولكن حدوثه عند النساء بنسبة أكبر، اذ يشكل نسبة 28% من إجمالي حالات السرطان المكتشفة في العالم ويعد السرطان من اكثر الأمراض التي تؤدي الى الوفاة بين الإناث.
واوضحت ان العمر من اهم العوامل التي تساعد في حدوث المرض فتزيد احتمال الإصابة كلما زاد عمر المرأة، والتاريخ المرضي للأسرة ، و يكثر احتمال الإصابة عند المرأة التى تحمل بالطفل الأول لها بعد سن الثلاثين أو التي لم تحمل وكذلك استمرار الدورة الشهرية لما بعد سن الخمسين ووجود أنواع أخرى من الأورام مثل سرطان المبيض و الرحم و القولون، و وجود سرطان سابق في أحد الثديين خاصة إذا حدث ذلك قبل انقطاع الطمث .
ودعت الحكاك الى الفحص الدوري والذاتي شهريا كما دعت الى الرضاعة الطبيعية للطفل فكلما أرضعت النساء أطفالهن مدة أطول تمتعت بقدر أكبر من الحماية من سرطان الثدي، ومراجعة الطبيب عند ظهور أي اعراض مرضية على الثدي أثناء الفحص الدوري والإكثار من أكل الأطعمة الغنية بالألياف والإكثار من أكل الفواكه والخضار وعدم أستخدام موانع الحمل لمدة طويلة.